كشفت تحقيقات نيابة الأزبكية فى التفجير الذى استهدف ضابط جيش سابقاً فى شارع رمسيس، مساء أمس الأول، أن التفجير جرى بواسطة هاتف محمول، وأحدث فتحة قطرها 30 سنتيمتراً أسفل مقعد القيادة، ما أسفر عن استشهاد الضابط بسام أحمد طايع «26 سنة»، جراء الانفجار إثر تحركه بالسيارة. وأثبتت التحقيقات، بإشراف المستشار محمد حتة رئيس النيابة، أن القنبلة زرعت أسفل السيارة أثناء وقوفها أمام نقابة المهندسين، وانفجرت عقب بدء تحركها، وأن الموجات الانفجارية أحدثت تأثيرها فى اتجاه رأسى، وتسببت فى استشهاد الضابط فى الحال. وذكرت تحقيقات نيابة حوادث شرق القاهرة، أن العبوة الناسفة التى زرعت فى ميدان المحكمة بمصر الجديدة كانت تحتوى على مادة «تى إن تى» شديدة الانفجار، وتم تفجيرها عن بُعد، وعثرت النيابة على آثار هاتف محمول رجحت استخدامه فى تفجير العبوة عن بعد. وأوضحت تحقيقات المستشار جاسر المغربى مدير نيابة حوادث شرق القاهرة، أن القنبلة زرعت أسفل مقعد مخصص للمجند الذى يتابع إشارة المرور فى ميدان المحكمة، وأثناء جلوس العريف عبدالله محمد عبدالله على المقعد، تمكن الجناة من تفجير القنبلة ما أدى لاستشهاده وإصابة 4 بإصابات بالغة. من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية إن القبض على عناصر خلية «أبوالليل» أحبط تنفيذ 3 عمليات اغتيال ضد 8 ضباط شرطة وجيش مقيمين بمنطقة مصر الجديدة والنزهة، بعد العثور على «لاب توب» مع المتهمين مسجل عليه أسماء وعناوين الضباط الثمانية. وكانت أجهزة الأمن نجحت فى القبض على 8 إرهابيين من الخلية العنقودية التى يتزعمها الإرهابى أبومحمد أبوالليل فى منطقة شرق القاهرة، والتى تورطت فى قتل الصحفية ميادة أشرف والموظفة مارى سامح.