كشفت تحقيقات نيابة الأزبكية بإشراف المستشار وائل حسين، المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة، عن أن الانفجار الذي استهدف سيارة ضحية شارع رمسيس، أحدث فتحة قطرها 30 سنتيمترا أسفل المقعد المخصص للقيادة، مما أسفر عن مصرع بسام أحمد طايع 26 سنة. أوضحت التحقيقات، أن القنبلة زرعت أسفل السيارة، وأن الموجات الانفجارية أحدثت تأثيرها في اتجاه رأسي، ما تسبب في مصرع المجني عليه في الحال، وأن خبراء المفرقعات قاموا بتمشيط المنطقة، ولم يعثروا على أي متفجرات عقب حدوث الانفجار حتى وصل فريق من نيابة الأزبكية وأجرى المعاينة.
وتبين من التحقيقات، أن المجني عليه أنهى خدمته في القوات المسلحة منذ 3 أشهر، وأنه حاصل على بكالوريوس تجارة، وأنه ترك سيارته في منطقة وسط البلد لمدة 30 دقيقة، وعقب عودته واستقلاله السيارة حدث الانفجار، ما يؤكد أن منفذي الجريمة زرعوا القنبلة أسفل المقعد الخاص به وأنها انفجرت في الحال، ولقي مصرعه، ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات من المارة.
وأوضحت التحقيقات، أن التفجير ناتج عن عبوة ناسفة، وليست عبوة بدائية، وأن خبراء الأدلة الجنائية بدأوا في فحص آثار الحادث التي تحفظت عليها النيابة عقب المعاينة، وأن تقرير الأدلة الجنائية سيوضح مدى قوة العبوة وتأثيرها، وكيفية زراعتها أسفل مقعد السائق. قررت النيابة تشريح الجثة، وطلبت تحريات المباحث الجنائية والأمن الوطني حول الحادث، كما طلبت حضور شهود العيان إلى النيابة للإدلاء بشهادتهم حول الحادث، وإمكانية مشاهدتهم للمتهمين أثناء زرع القنبلة.
كانت البلاد قد شهدت 5 تفجيرات، أمس الجمعة، في مدينة الطور، بجنوب سيناء، وميدان المحكمة بمصر الجديدة، وميدان رمسيس.