محافظ الجيزة يزور الكنيسة الكاثوليكية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة    تقدير كبير ل«قائد المسيرة».. سياسيون يتحدثون عن مدينة السيسي بسيناء    مغربي يصل بني سويف في رحلته إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج    الإسكان تُعلن تفاصيل تنفيذ 3068 شقة في مشروع "صواري" في بالإسكندرية    بايدن وبلينكن: "حماس" عقبة … طالباها بالإذعان لاتفاق لا يُوقف العدوان ولا يُعيد النازحين    الاعتراف بفلسطين.. دعم عربي وفيتو أمريكي    «كيربي»: روسيا تخرق قرارات الأمم المتحدة بشحن النفط إلى كوريا الشمالية    بعد سقوط توتنهام.. ليفربول يعود إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل    صن داونز يهزم كايزر تشيفز بخماسية ويتوج بالدوري الجنوب إفريقي    السيطرة على حريق سوق الخردة بالشرقية، والقيادات الأمنية تعاين موقع الحادث (صور)    «كان» يمنح ميريل ستريب السعفة الذهبية في افتتاح دورته ال77    الفنان أحمد السقا يكشف عن الشخصية التي يريد تقديمها قبل وفاته    نعيم صبري: نجيب محفوظ هو مؤسس الرواية العربية الحديثة    إجابة غير متوقعة.. زاهي حواس يكشف حقيقة تدمير الفراعنة لآثارهم    توقعات برج الأسد في مايو 2024: «تُفتح له الأبواب أمام مشاريع جديدة مُربحة»    «يا خفي اللطف ادركني بلطفك الخفي».. دعاء يوم الجمعة لفك الكرب وتيسير الأمور    «الصحة» تدعم مستشفيات الشرقية بأجهزة أشعة بتكلفة 12 مليون جنيه    في يومها العالمي.. سبب الاحتفال بسمك التونة وفوائد تناولها    الصليب الأحمر الدولي يعلن مقتل سائقَين وإصابة 3 موظفين في السودان    القوات الروسية تتقدم في دونيتسك وتستولي على قرية أوشيريتين    استعدادًا لموسم السيول.. الوحدة المحلية لمدينة طور سيناء تطلق حملة لتطهير مجرى السيول ورفع الأحجار من أمام السدود    مصطفى كامل يحتفل بعقد قران ابنته    بيان عاجل من الأهلي بشأن أزمة الشحات والشيبي.. «خطوة قبل التصعيد»    أسعار النفط تستقر وسط ارتفاع المخزونات وهدوء التوترات الجيوسياسية    بالفيديو.. خالد الجندي يهنئ عمال مصر: "العمل شرط لدخول الجنة"    محافظ جنوب سيناء ووزير الأوقاف يبحثان خطة إحلال وتجديد مسجد المنشية بطور سيناء    أستاذ بالأزهر يعلق على صورة الدكتور حسام موافي: تصرف غريب وهذه هي الحقيقة    جهود لضبط متهم بقتل زوجته في شبرا الخيمة    السجن 7 سنوات وغرامة مليون جنيه لشاب ينقب عن الآثار بأسيوط    "أسترازينيكا" تعترف بمشاكل لقاح كورونا وحكومة السيسي تدافع … ما السر؟    إصابة موظف بعد سقوطه من الطابق الرابع بمبنى الإذاعة والتلفزيون    نجوم الغناء والتمثيل في عقد قران ابنة مصطفى كامل.. فيديو وصور    لمدة أسبوع.. دولة عربية تتعرض لظواهر جوية قاسية    مصرع أربعيني ونجله دهسًا أسفل عجلات السكة الحديدية في المنيا    أخبار الأهلي: توقيع عقوبة كبيرة على لاعب الأهلي بفرمان من الخطيب    الأرصاد العمانية تحذر من أمطار الغد    أمين الفتوى ب«الإفتاء»: من أسس الحياء بين الزوجين الحفاظ على أسرار البيت    رسالة ودعاية بملايين.. خالد أبو بكر يعلق على زيارة الرئيس لمصنع هاير    مدينة السيسي.. «لمسة وفاء» لقائد مسيرة التنمية في سيناء    «المهندسين» تنعى عبد الخالق عياد رئيس لجنة الطاقة والبيئة ب«الشيوخ»    120 مشاركًا بالبرنامج التوعوي حول «السكتة الدماغية» بطب قناة السويس    «ماجنوم العقارية» تتعاقد مع «مينا لاستشارات التطوير»    مصرع شاب غرقا أثناء استحمامه في ترعة الباجورية بالمنوفية    فنون الأزياء تجمع أطفال الشارقة القرائي في ورشة عمل استضافتها منصة موضة وأزياء    ب 277.16 مليار جنيه.. «المركزي»: تسوية أكثر من 870 ألف عملية عبر مقاصة الشيكات خلال إبريل    ندوة توعوية بمستشفى العجمي ضمن الحملة القومية لأمراض القلب    "بسبب الصرف الصحي".. غلق شارع 79 عند تقاطعه مع شارعي 9 و10 بالمعادى    هجوم شرس من نجم ليفربول السابق على محمد صلاح    برلماني سوري: بلادنا فقدت الكثير من مواردها وهي بحاجة لدعم المنظمات الدولية    مستشار المفتي: تصدّينا لمحاولات هدم المرجعية واستعدنا ثقة المستفتين حول العالم (صور)    رئيس الوزراء يعقد اجتماعًا مع ممثلي أبرز 15 شركة كورية جنوبية تعمل في مصر    القوات المسلحة تنظم المؤتمر الدولى العلمى الثانى للطب الطبيعى والتأهيلى وعلاج الروماتيزم    رانجنيك يرفض عرض تدريب بايرن ميونخ    دعم توطين التكنولوجيا العصرية وتمويل المبتكرين.. 7 مهام ل "صندوق مصر الرقمية"    الأهلي يجهز ياسر إبراهيم لتعويض غياب ربيعة أمام الجونة    التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني في مسابقة معلم مساعد فصل للمتقدمين من 12 محافظة    هيئة الجودة: إصدار 40 مواصفة قياسية في إعادة استخدام وإدارة المياه    بروسيا دورتموند يقتنص فوزا صعبا أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انفراد| "الشاطر" ل"مشعل": خدعنا المجلس العسكري وأخفينا ترشحنا للرئاسة حتى آخر لحظة
"مشعل": عايزين نعرف رؤيتكم لنتائج انتخابات الرئاسة في الجولة الأولى.. وبعدين نتشاور
نشر في الوطن يوم 29 - 04 - 2014

حصلت «الوطن» على التفريغ الكامل والنصي لتسجيلات صوتية لأخطر اللقاءات السرية بين المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، الرجل القوى في «الجماعة»، وخالد مشعل نائب رئيس حركة «حماس»، التي تمت في القاهرة أثناء الانتخابات الرئاسية لعام 2012 التي فاز فيها محمد مرسي، والتسجيلات تم ضمها لملف قضية «التخابر» برقم 56458 لسنة 2013 والمتهم فيها قيادات «الجماعة» بالتخابر لصالح جهات أجنبية.
وإلى نص الحوار..
خيرت الشاطر: حمد الله على السلامة.. الحمد لله بخير
خالد مشعل: أهلاً أهلاً اتفضل يا سيدي (فترة صمت) يا مرحباً بيك
خيرت الشاطر: يا أهلاً وسهلاً حمد الله على السلامة الله يبارك فيك الحمد لله بخير
خالد مشعل: اتفضل اتفضل يا سيدى
خيرت الشاطر: طيب (فترة صمت)
خالد مشعل: ألف مبروك
خيرت الشاطر: الله يبارك فيك
خالد مشعل: إن شاء الله يتمم على خير
خيرت الشاطر: آمين يا رب آمين يارب
خالد مشعل: (كلمة غير واضحة)
خيرت الشاطر: الحمد لله
خالد مشعل: الله يرضى عليك يا سيدى
خيرت الشاطر: الحمد لله.. آسفين على التأخير
خالد مشعل: لأ لأ القاهرة حاجة غير معقولة
خيرت الشاطر: قُلت لك اسمه إيه ده (كلمة غير واضحة) المحور
خالد مشعل: آه
خيرت الشاطر: هو كان الميعاد الساعة ستة جه سبعة ونص ولما دخل قال لى مستر شاطر المرور أولاً
خالد مشعل: آه آه (ضحك متبادل) حلوة دى
خيرت الشاطر: مش الدستور ولا الرئيس
خالد مشعل: آه آه
خيرت الشاطر: حاجة يعنى.. الحمد لله رب العالمين
خالد مشعل: إيه الأخبار عندكم.. كيف الإخوان؟
خيرت الشاطر: بخير والله (ضحك وحوار عن الأكل والشرب)
خالد مشعل: آه.. مش عاوز تشرب ولا شاى ولا قهوة ولا حاجة؟
خيرت الشاطر: لا لا.. الاتنين ما بشربهمش
خالد مشعل: طيب زيارتنا لكم بالأمس (كلمة غير واضحة) مصدقين نتائج الانتخابات.. انتم شو رأيكم فى نتائج الانتخابات؟ وبعدين نحكى فى بعض إيه التشاورات، يعنى انتم رؤيتكم للنتائج اللى صارت خاصة المناطق اللى فى (كلمة غير واضحة) ثم المنافسين الآخرين وقدراتكم كيف حصلت مثلاً قراءة لكل أعدادها وولائها وميزات.. كيف الشعب تحرك تجاه (كلمة غير واضحة).
خيرت الشاطر: والله هو طبعاً كانت الاحتمالات اللى مرجحانا أخونا للمشهد السياسى بعد ترشح الدكتور مرسى بترشحه الأول ثم (كلمة غير واضحة) بعد شوية ترتيب أو السيناريو هو أكثر احتمالاً إن هو هيبقى تفتيت الكتلة التصويتية الإسلامية بين عبدالمنعم وسليم ومرسى على أساس (كلمة غير واضحة) فى العملية، فى الأول هو حازم حاسم المسألة بدرجة «متقلقش» متقلش عن احتمالية دقتها (90٪) إن لو حصل حد من الجولة الأولى هيكون هو ولو حصل إعادة هتبقى بينه وبين حازم، وهم ماكنوش حابّين لا ده ولا ده، لأن هو فيه استراتيجية محطوطة عنوانها إعاقة وصول الإسلاميين للحكم، وإذا حصل ذلك لا بد من العمل على إرباكهم، ودى نقطة متوافق عليها من أطراف داخلية وخارجية كتير علشان كده همّ دخّلوا عمر سليمان ورفضوا الثلاثة علشان يخلصوا من المشهد ده وهمّ طبعاً الأول فوجئوا بنزولنا ولأن إحنا لفترات طويلة كنا بنقول مش نازلين والقضية كانت مصدّقة بدرجة عالية إنما همّ مش فوجئوا بدرجة يعنى مفاجأة كاملة، لأن فى آخر شهرين إحنا كل أسبوع بنقول لهم يا جماعة لو ما وافقتوش على تشكيل حكومة ائتلافية برئاسة الحرية والعدالة فإن موقفنا قد يتغير لاختيار مرشح.
وأضاف "الشاطر": يعنى قصة ما هى شىء يعنى، كل أسبوع فى كل لقاء مع المجلس العسكرى بيتقال كلام فى منتهى الوضوح والتحديد: يا جماعة انتم طريقتكم دى غلط، يا جماعة انتم مفيش مبرر واحد لعدم موافقتكم على تشكيل حكومة ائتلافية، يا جماعة المشهد كده بيتقلب ضدكم، يبقى انتم مش جادين فى تسليم السلطة التنفيذية تسليماً دقيقاً وأن انتم فى الآخر عايزين تعملوا تسليم شكلى والأمور تفضل فى إيديكم، المشهد مالوش تفسير غير كده، وخاصة لما أصروا على أن حتى لو هيوافقوا على حكومة عايزين ياخدوا منها «12» وزير من ال 30 والوزراء الأساسيين كلهم، وقالوا كمان إن إحنا مش عايزين نظام برلمانى ده خط أحمر، فالحتتين دول مع بعض مالهمش غير قراية واحدة إن انت عايز تجيب رئيس على هواك، والنظام يفضل نظام مختلط أو نظام رئاسى، فاللى بيشكل الحكومة هو الرئيس وبالتالى هيشترط على رئيس الوزراء إن برضه الوزراء دول يفضلوا فى إيده، وبالتالى يبقى السلطة التنفيذية فى إيدك ملهاش حل، فأنت كده بتقاوم الثورة اللى موجودة، وإحنا بنتكلم كلام واضح تمام ومحدد، والناس فى مصر عندهم هدفين كويسين.. الهدف الأول إقامة نظام سياسى جديد يعنى يبقى مبنى على التداول السلمى للسلطة، على انتخابات حرة بإرادة الناس، والنقطة التانية أنه يشرع فى توفير الظروف المناسبة للنهضة وتحقيقها فى البلد.. عشان الهدفين دول إحنا مستعدين نضحى بأى حاجة تانية.. أى موضوع، حد له مطالب، قلقان من حاجة، عايز أى حاجة.
وتابع "الشاطر": إحنا معندناش مشكلة نتفاهم ونتكلم فيها بلا حدود، وفى نفس الوقت اللى هيقرب منهم هنضحى برضه بالحدود، علشان تبقى المعادلة واضحة مفيش فيها مجال وده مشروعنا وإحنا شغالين عليه بقالنا (70 - 80) سنة والشعب كله دلوقتى.. محدش يضحى بالمسألة دى إحنا مش بنقول الحكم لنا، إحنا بس بنقول إن هو نظام سياسى جديد يعنى مبنى على أساس التداول السلمى للسلطة، إحنا المرة دى المرة الجاية معندناش مشكلة ويبقى الانتخابات هو الأصل فيها وكلام زى كده إنما مصالحكم ومزاياكم ومشاكلكم محدش هيقرب منها.. الكلام ده قابل للأخذ والعطاء، معندناش مشكلة فيه، وده مش من باب إن انتم بتعملوا صفقة معانا، انتم بتعملوا صفقة مع الوطن، وبرضه صفقة مش من باب أن انتم فى مكان ضعف، لا، أو أن انتم ناس متهمين أصلاً علشان تعملوا صفقة، لا، ما هى القضية انتم وضعكم زى بالظبط زى واحد تاجر شاطر عنده أربعة أولاد، فيه ولد كان شايل معاه كل شغله، والثلاثة التانيين واحد غاوى سفر، وواحد غاوى رياضة، وواحد غاوى بتاع، فجأة الراجل مات، فالابن الأكبر الكبير اللى كان شايل الشغل ده هو فاهم كويس قوى أن اخواته لهم حق شرعى زيه زيهم فى الميراث بس هو عاوز يتميز شوية لأنه شايل الشغل مع أبوه، وفى نفس الوقت مش قادر يتصور وجود نفسه من غير ما يكون صاحب قرار زى ما كان أيام أبوه، بغض النظر عن المسافة، فإحنا مكيفين الموضوع تكييف نفسى، ما احناش مكيفينه أن انتم ناس وحشين، لا انتم ناس وطنيين وكويسين وعلى راسنا من فوق وكل حاجة، ولازم يبقى لكم خصوصية ولازم يبقى لكم امتيازات وكل الكلام ده، بس القضية فى مسألة ان يبقى فيه نظام سياسى يعبر عن إرادة الناس دى مقبولة..
وأكمل "الشاطر": فالحوار كان بمنتهى الوضوح والصراحة اللى فى الدنيا مع كل الناس فى مستويات مختلفة ولكنهم لم يقدموا مبرراً واحداً لماذا يرفضون تشكيل حكومة ائتلافية.. لماذا.. ممكن تقول لى مبرر مش منطقى.. بس.. يكون المبرر مفيش.. هو كده وخلاص.. فطبعاً ده أدى لمسألة تغيير القرار وده كان العنصر الحاسم لأن هو فى الآخر قراءة الإخوان للمشهد أن الثورة بتتسرق، مش مسألة عايز رئيس ولا مش عايز رئيس، لا، مسألة إن انت ترجع تعمل النظام القديم مع نيولوك فخلاص انت بقى دلوقتى.. حتى لو الحسابات العملية بتقول إن فيه نسبة مخاطرات ناس نازلة منا وإنك جايز تخسر وجايز ما تخسرش انت معدش عندك بديل خلاص، فهم ما استحقوش رغم كل المحاولات باللين وبالحسنى وبالكلام الحلو والكلام الصعب والكلام المباشر وغير المباشر رغم كل المحاولات وعلى كل المستويات مفيش أى درجة من درجات الاستجابة فالإخوة كان العنصر الحاسم فى قرارهم مش مسألة أن هم يعنى كانوا حاطين بديل بيختاروا واحد من الثلاثة الموجودين بشكل أو بآخر.
واستطرد "الشاطر": يعنى طالما خدنا القرار كان مفاجأة برضه، واللى كان مفاجأة أكثر أن احنا فى اليوم الأخير قدمنا للدكتور مرسى احتياطى لأن مجلس الشورى عندنا غيّر قراره بتقديم مرشح لرئاسة الجمهورية وكان القرار بنسبة «56 إلى 52» يعنى نسبة ضئيلة جداً يعنى فرق أربعة أصوات أو نقدر نقول صوتين يعنى لولا الصوتين دول كانت «54-54» فاحنا فى نفس الجلسة خدنا قرار أن يبقى فيه واحد احتياطى بس ما نعلنش ده علشان مانغيرش من موقفنا لأن أنا وضعى قانونى سليم «100٪» يعنى بس المشكلة إن الإعلان الدستورى اللى اتعمل عمله المستشار طارق البشرى راح حاطط المادة «28» دى بتاع تحصين اللجنة العليا للانتخابات وماكانوش الإسلاميين ساعتها حاطين فى ذهنهم موضوع إن حد هينزل الرئاسة، محدش اهتم بالموضوع، ولأن ساعتها لما رجعنا للبشرى فقال والله الدستور (كلمة غير واضحة)، وكذا دستور بيعمل المادة دى علشان مايبقاش موقع رئيس الجمهورية قابل للطعن، قُلنا له بس فى الدستور الفرنسى القضاء مستقر والشخصيات مستقرة إنما عندنا مش كده، إنما عدّت على أساس إن ماكانش فيه تفكير، وكنا واخدين قرار بأن إحنا مش نازلين رئيس، حتى إننا أقنعنا السلفيين وأقنعنا كل الناس، يعنى مفيش حد من الإسلاميين نازل، فهو المرة دى اعتمد فقط على أنه مفيش حد يقدر يضغط عليه إنما ماعندوش سند قانونى أن هو يستبعدنى، وحتى السند اللى طلّعه من حقى أتظلم فى خلال يومين فلما اتظلّمت هو قال إن أنا أخفيت معلومة معينة عن المحكمة العسكرية، وأن القرار أنى أنا مش من حقى أمارس عملى السياسى من تانى، فرُحت واخد «القرار» الجواب بتاعه ورحت المحكمة العسكرية قُلت لهم اللجنة دى بتقول أن انتم مش عارفين شغلكم وأنى أنا أخفيت عليكم معلومات وأن أنتم كنتم جهلة ومش عارفين تديروا الشغل، فغيّروا الورقة وعملوا جلسة للمحكمة وردوا قالوا للجنة العليا للانتخابات انتم بتقولوا انكم استبعدتم الراجل ده علشان كذا وكذا وإحنا بنقول لكم كذا وكذا دى غلط، وكل حاجة كانت واضحة عندنا وبالتالى الورقة دى قصاد الورقة دى خلاص، إنما هو اعتمد على أنه بياخد قرار ومحدش هيرجّعه، مش مهم إيه السبب، فطبعاً إحنا قُلنا.. أنا على المستوى الشخصى ومستوى بعض الإخوة كنا متحمسين لده، يعنى عارفين أن هو يمكن يعمل أى حاجة وساعتها خلاص ما هو هيقول للناس الراجل كان محكوم عليه بقضيتين عسكريتين قبل كده، انت فين يعنى على ما يثبت ومين هيصدقك.
خالد مشعل: نادى لى أبوالعز
خيرت الشاطر: مين هيصدقك وهتوصّل صوتك لمين وهو موجود فى كل (كلمة غير واضحة) وانت عندك ربع قناة، ولا حاجة، فأنا طلبت من الإخوة هما إذا كانوا واخدين قرار استراتيجى إن هما يقدموا مرشح رئاسى إنهم يحطوا حد تانى احتياطى فخدوا القرار بس أخفيناه ومحدش عرف وماقدمش، أنا اللى قدمت بس، وقبل قفل باب الطلبات ب«24» ساعة جت لنا معلومات شبه أكيدة بأن هما هيستبعدوا حازم صلاح أبوإسماعيل وهيستبعدونى طبعاً، الكلام ده بنتكلم عن نوايا.. ليه بنتكلم عن نوايا.. لأن هو المفروض هينظر فى القائمة الرسمية بعد قفل باب الترشيح فإحنا لازم كنا خدنا القرار قبل قفل باب الترشيح.. باب الترشيح اتقفل يوم الأحد الساعة اتنين الظهر، إحنا السبت على الساعة اتناشر كنا واخدين قرار دكتور مرسى يطلع الأوراق ويقدمها بكرة الصبح وعمل فعلاً كده، ده برضه بالنسبة لهم كان إجراء مفاجئ هى (كلمة غير واضحة) التخلص منى وعنده سبب يقدر يقوله إعلامياً حتى ولو مش قانونى أن الراجل ده كان محبوس قبل كده ومش من حقه يمارس حياته السياسية حتى ولو كان السبب واللى عمله حسنى مبارك اللى احنا حفظناه.. بس مش مشكلة، إنما فوجئ يعنى (كلمة غير واضحة) بترشح الدكتور مرسى.
شخص: أبوالعز الورقة اللى عبدالله قال عليها (كلمة غير واضحة بصوت واطى جداً) التوقيت ده طيب قل له احكى معه والتوقيت قبل أسبوع عشرة أيام أو أسبوعين يرد عليه.
خالد مشعل: آه.. قل له، قل له، الورقة اللى عدل عليها أبوعبدالرحمن وأنا راجعتها وعدلت عليها وطبعها وحتى طلعها فى الشقة اللى فيها الحراس قل له موجودة شوفها يلّا.
خيرت الشاطر: فهما عملوا الخطوة الأولى استبعادى أنا وحازم، ده كان أول جزء فى السيناريو وكانوا بيراهنوا أن الدكتور مرسى فى الوقت الضيق ده ما هوش معروف شعبياً زيى يعنى، هو معروف على مستوى الإخوان والحزب إنما على المستوى الشعبى بدرجة أقل، وقضية أن أنا كنت موجود فى قضايا سياسية كتير ومبارك والإعلام بيتكلم والأولاد والدنيا كلها، يعنى فيه نسبة معرفة على مستوى الناس، وهمّ المصريين بيحبوا يتعاطفوا شوية مع المظلوم لأن ده واحد اتسجن وبتاع، وجزء من ثقافتهم مسألة النجم يعنى هما يحبوا أبوتريكة ومحمود الخطيب وفريد شوقى يعنى الجزء بتاع النجومية مهم عندهم شوية وعند العرب عموماً.
خالد مشعل: آه.. صح صح
خيرت الشاطر: فهمّ قالوا خلاص إحنا كده قطعنا شوط كبير ضد الإخوان، يعنى الفرصة هتبقى عند الإخوان ومرسى قليلة فأول سيناريو رسموه واشتغلوا عليه ان هو عاوز يفتت الكتلة التصويتية بتاعة الإسلاميين عن طريق أنه يخلى السلفيين يدعموا عبدالمنعم أبوالفتوح.. صعب أنه يقول للسلفيين ادعموا شفيق من المرة الأولى أو ادعموا عمرو موسى، إنما خدوا عبدالمنعم على أساس أنه كده أصوات الإسلاميين هتتقسم بشكل رئيسى بين عمرو موسى وعبدالمنعم وشوية على سليم العوا عارفين آخره «200» ألف صوت «300» ألف صوت على مستوى الجمهورية من بدرى.. يعنى ده مقرى ومعروف.
خالد مشعل: كام جاب سليم
خيرت الشاطر: واحد فى المية يعنى حوالى «200» ألف صوت
خالد مشعل: جاب جاب
خيرت الشاطر: آه آه طبعاً لأن فيه ناس كانت بتحاول تدعمه وتشتغله وبرضه جزء من الإسلاميين برضه (كلمة غير واضحة) بس برضه فى الآخر يعنى «200» ألف من «20» مليون..
خالد: يعنى واحد فى المية
خيرت الشاطر: واحد فى المية
خالد مشعل: رقمه كام بعد عمرو موسى ولاّ بعده؟
خيرت الشاطر: آه بعد عمرو موسى لأن هما الاتنين كلهم جايبين أقل من واحد فى المية.
خالد مشعل: شوف يعنى عمرو موسى جاب «13»
خيرت الشاطر: آه يعنى عمرو موسى مثلاً معرفش «11» ولا «12».
خالد مشعل: وبعديه العوا
خيرت الشاطر: آه واللى بعدهم التانيين أقل، أبوالعز الحريرى مش عارف إيه.
تابعونا..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.