«تعليم القاهرة»: انتهاء طباعة امتحانات نهاية العام الدراسي لصفوف النقل.. وتبدأ غدًا    عاجل: سعر الدولار أمام الجنيه المصري في تعاملات اليوم الثلاثاء 7-5-2024    بدء تلقي طلبات التصالح بالمراكز التكنولوجية في القليوبية    رئيس البورصة: إطلاق مؤشر الشريعة الإسلامية قريبا وإدراج 40 شركة    رئيس «خطة النواب»: 70% من الديون المستحقة للحكومة لدى الغير متأخرات ضريبية (تفاصيل)    الضرائب: تخفيض الحد الأدنى لقيمة الفاتورة الإلكترونية إلى 25 ألف جنيه للمشتري اعتبارًا من أغسطس المقبل    مصدر رفيع المستوى: الوفد الأمني المصري حذّر نظراءه في إسرائيل من عواقب اقتحام معبر رفح    مبابي وديمبلي على رأس قائمة سان جيرمان لمواجهة دورتموند    محمد الشامي: حسام حسن أخبرني أنني أذكره بنفسه    كاراجر: مانشستر يونايتد الأسوأ في البريميرليج.. وأنصح كاسيميرو بالدوري السعودي    تأجيل محاكمة 3 موظفين متهمين بسرقة تمثال من مخزن المتحف المصري ل 6 يوليو    عاجل:- التعليم تعلن موعد تسليم أرقام جلوس امتحانات الثانوية العامة 2024    الداخلية: سحب 1201 رخصة لعدم وجود ملصق إلكتروني خلال 24 ساعة    عادات وتقاليد.. أهل الطفلة جانيت يكشفون سر طباعة صورتها على تيشرتات (فيديو)    إصابة شابين إثر حادث تصادم بين سيارة ودراجة نارية في الشرقية    15 صورة ترصد أسوأ إطلالات المشاهير على السجادة الحمراء في حفل Met Gala 2024    انطلاق فعاليات مهرجان المسرح الجامعي للعروض المسرحية الطويلة بجامعة القاهرة    مهرجان المسرح المصري يعلن عن أعضاء لجنته العليا في الدورة ال 17    الأمم المتحدة: العمليات العسكرية المكثفة ستجلب مزيدًا من الموت واليأس ل 700 ألف امرأة وفتاة في رفح    اعتقال 125 طالبا.. الشرطة الهولندية تفض مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين بجامعة أمستردام    رئيس خطة النواب: الحرب الروسية الأوكرانية والتغيرات الجيوسياسية تؤثر على الاقتصاد المصري    رئيس جامعة بنها يترأس لجنة اختيار عميد كلية التجارة    حفلات وشخصيات كرتونية.. سائحون يحتفلون بأعياد الربيع بمنتجعات جنوب سيناء    منخفض خماسيني.. الأرصاد تحذر من موجة حارة تضرب البلاد (فيديو)    خارجية الاحتلال: اجتياح رفح يعزز أهداف الحرب الرئيسية    "تم عرضه".. ميدو يفجر مفاجأة بشأن رفض الزمالك التعاقد مع معلول    إعلام أمريكي: إدارة بايدن أجلت مبيعات الآلاف من الأسلحة الدقيقة إلى إسرائيل    إيرادات «السرب» تتجاوز 16 مليون جنيه خلال 6 أيام في دور العرض    تحذيرات مهمة ل 5 أبراج اليوم 7 مايو 2024.. «الجوزاء أكثر عرضة للحسد»    المتحف القومي للحضارة يحتفل بعيد شم النسيم ضمن مبادرة «طبلية مصر»    اقوى رد من محمود الهواري على منكرين وجود الله    «الصحة» تحذر من أضرار تناول الفسيخ والرنجة.. ورسالة مهمة حال الشعور بأي أعراض    في اليوم العالمي للربو.. تعرف على أسبابه وكيفية علاجه وطرق الوقاية منه    رئيس البورصة: النظام الإلكتروني لشهادات الإيداع الدولية متكامل وآمن لتسجيل العمليات    أسعار الأسماك اليوم الثلاثاء 7 مايو 2024    إصابة 17 شخصا إثر انقلاب سيارة ميكروباص بزراعي المنيا    «معلومات الوزراء»: توقعات بنمو الطلب العالمي على الصلب بنسبة 1.7% عام 2024    لقاح سحري يقاوم 8 فيروسات تاجية خطيرة.. وإجراء التجارب السريرية بحلول 2025    عبد الجليل: استمرارية الانتصارات مهمة للزمالك في الموسم الحالي    زعيم المعارضة الإسرائيلي: على نتنياهو إنجاز صفقة التبادل.. وسأضمن له منع انهيار حكومته    كيفية صلاة الصبح لمن فاته الفجر وحكم أدائها بعد شروق الشمس    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 7-5-2024    إصابة الملك تشارلز بالسرطان تخيم على الذكرى الأولى لتوليه عرش بريطانيا| صور    أجمل دعاء تبدأ به يومك .. واظب عليه قبل مغادرة المنزل    عاجل.. طلب مفاجئ من اتحاد العاصمة يهدد إقامة نهائي الكونفدرالية بين الزمالك وبركان    صليت استخارة.. ياسمين عبد العزيز تكشف عن نيتها في الرجوع للعوضي |شاهد    ياسمين عبدالعزيز عن محنتها الصحية: «كنت نفسي أبقى حامل»    شكر خاص.. حسين لبيب يوجه رسالة للاعبات الطائرة بعد حصد بطولة أفريقيا    اللواء سيد الجابري: مصر مستمرة في تقديم كل أوجه الدعم الممكنة للفلسطينيين    ميدو: تقدمت باستقالتي من الإسماعيلي بسبب حسني عبد ربه    إبراهيم عيسى: لو 30 يونيو اتكرر 30 مرة الشعب هيختار نفس القرار    الأوقاف تعلن افتتاح 21 مسجدا الجمعة القادمة    فرح حبايبك وأصحابك: أروع رسائل التهنئة بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك 2024    ب800 جنيه بعد الزيادة.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي الجديدة وكيفية تجديدها من البيت    يوسف الحسيني: إبراهيم العرجاني له دور وطني لا ينسى    هل يحصل الصغار على ثواب العبادة قبل البلوغ؟ دار الإفتاء ترد    بعد الفسيخ والرنجة.. 7 مشروبات لتنظيف جسمك من السموم    أستاذ قانون جنائي: ما حدث مع الدكتور حسام موافي مشين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انفراد..«الدستور الأصلي» تنشر النص الكامل لقضية هروب مرسي من وادي النطرون
نشر في الدستور الأصلي يوم 01 - 02 - 2014

1- نص مكالمات المعزول مع قيادات الإخوان فى الخارج لإحداث الفوضى خلال ثورة يناير

«الإخوان» استغلت الغضب الشعبى ضد مبارك ورفعت 10 مطالب يوم 25 يناير ورفضت التنسيق مع القوى السياسية

مرسى لأحمد عبد العاطى: مش عايزين هوجة ومهيصة يركبها الشباب.. والانتقال لازم يتم بالمنهج بتاعنا

أعده للنشر: عبدالوهاب ربيع

تنشر «الدستور الأصلي» على حلقات متتالية أوراقًا من قضية هروب مرسى والإخوان من سجن وادى النطرون، والتخابر مع جهات أجنبية منها «حماس»، وبها أدلة تورط الرئيس المعزول محمد مرسى والمرشد العام لجماعة الإخوان ونائبه خيرت الشاطر وعدد من قيادات جماعة الإخوان «الإرهابية» فى قضية التخابر واقتحام السجون والمتهمين فيها باقتحام السجون وتهريب المساجين والقتل العمد لضباط وجنود ومساجين وإتلاف المال العام والاعتداء على مؤسسات الدولة. وتنشر «الدستور الأصلي» أدلة تورط الرئيس المعزول محمد مرسى فى قضية «التخابر والهروب من وادى النطرون»، التى تمثلت فى تسجيل صوتى للمكالمات الصوتية، التى تمت بين المعزول وأحمد عبد العاطى فى أثناء وجود الأخير بتركيا فى 21 يناير، التى كشفت أن تركيا كانت منزعجة مما يدور فى مصر، وكشفت أيضًا أن الإخوان رفعوا 10 مطالب، وراهنوا على عاملى الوقت والضغط الخارجى لتنفيذها بشكل أسرع، وكشفت تضامن ثلاث دول كبرى ومنها ألمانيا معهم قبل 25 يناير.

- اتصال هاتفى بتاريخ 21/1/2011 الساعة 11٫43م بين قيادى التنظيم محمد محمد مرسى العياط، المأذون بتسجيل اتصالاته السلكية واللا سلكية مع قيادى التنظيم بالخارج أحمد محمد محمد عبد العاطى الهارب بدولة تركيا.. حيث تم تفريغه على النحو التالى:

■ المتصل: هو أنا شفت الراجل إمبارح، الراجل ده رقم 1.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: هو ده اللى أنا كنت اللى قابلته أنا هنا.

■ المتصل: لا ده رئيسهم.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: بس هو عنده فكرة إن حد جه هنا وقابلنا.

■ المتصل: طبعًا، الثانى مسؤول معاه.. هو طبعًا الموضوع ده كان مخطط ليه قبل الموضوع الأخير بتاع تونس، لكن طبعًا كان الجو العام ده اللى مظلله، فهو بالنسبة للرحلة الأخيرة للراجل اللى جه عندكم ده واضحة جدًا المعالم وما حدث فيها واضح وهو مرره لأكثر من حد، وخاصة الناس اللى هم عند فؤاد وكده وبعدين هم بيقولوا وبعدين إنتو ناويين على إيه؟ أو ماذا ستفعلون.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: بالنسبة للآن ولا لما تم من شهر؟

■ المتصل: لا للاثنين، يعنى هم الآن طبعًا منزعجون ومفاجؤون من السيناريو اللى حصل وزى ما كان الناس كلها ما كنتش متوقعة هذا التصارع أو أن تكون البداية من هذه النقطة، وبالتالى هم استيعابهم للموضوع غير مكتمل.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: وحسابتهم؟

■ المتصل: حسابتهم مرتبكة طبعًا جدًا، ومش قادرين يقولوا إيه الموضوع هو كان فى كلام بوضوح شديد جدًا منى ومنه، إنتو ممكن تكونوا ضمن هذا النموذج قلت لهم والله أنا أكلمك بشكل شخصى.. إحنا قلنا إن لنا عشرة أمور أساسية نحن نريدها فى هذه المرحلة إذا تمت، هذا سيجنب الناس كلها أى حاجة تحدث، لكن إذا لم تتم نحن نتوقع أن فى القريب العاجل وطبقًا للظروف اللى شايفنها والسنوات الأخيرة وقراءة الأحداث إن الناس عندنا سيذهبون إلى سيناريو كبير، وبالتالى نحن لن نكون صناعه، لكن لن نبعد عن الناس، وهو أمر مش مستبعد، ولا عندنا ولا عند آخرين، وعندنا نحن نعلم توابعه ومدى جوهريته وأهمية المكان بالنسبة لكل الأطراف بما فيهم الجيران وداعموهم، وبالتالى كان السؤال طيب وهل الناس هتستجيب؟ فقلت أنا قراءتى للموضوع إن هى قد لا تستجيب من نفسها، ولكن قد تستجيب لأسباب كثيرة أهمها العناد والتاريخ والمراهنة على استهلاك الوقت، لكن إذا كان هناك تحركًا من هنا أو هناك ربما تكون الاستجابة بشكل أسرع، وأن يكون الكلام مع الجميع، ولا يكون هناك استثناء زى ما يحاول البعض أن يلتف هنا أو هناك، خاصة أن إحنا الوحيدين الذين نمثل القوة الكبرى وتحرك عموم الناس، وأنا قلت له بشكل واضح إنتو عندكم استعداد إذا ما كان الطرف الأقوى منكم اللى إنتو بتشتغلوا بعديه غير موافق أو غير مرحب لهذه الخطوات أو غير مستوعب أن يكون لكم كلام وحدكم والعكس صحيح يعنى إذا كان هو يريد ذلك هل إنتو معاه فى نفس الموضوع، ولا إنتو لازم تقعدوا مع بعض الأول، وتتكلموا بشكل متزامن، فقال لى أنا لا أحسب إن حد هيتحرك لوحده، وإن إحنا لا بد أنه هيكون بيننا كلام فى الأول، وأن الكلام هيكون مع ثلاثة أساسيين اللى عند محمود واللى عند فؤاد والناس اللى هم عند أيمن قديمًا اللى هم الثلاثة الكبار إن دول هم اللى هيكونوا محركين للموضوع، وهم الآن كله بيشوف وبيدرس.

■ المأذون بتجسيل اتصالاته: الثلاثة الكبار منهم ألمانيا ولا لأ؟

المتصل: آه طبعًا، ما هم دول اللى كانوا عند أيمن قديمًا.. طيب كان فيه تمرير رسائل فى اتجاهين هقولها لحضرتك تباعًا لكن عمومًا هم عاوزين يفهموا الموضوع أكثر، وبالتالى بيدعوا لحاجة سريعة على الأسبوع الثانى على يوم 10 أو 11 اللى جاى مع نفس الناس، وعاوزين يجيبوا حد من عند أصحاب الحدث نفسه، هو طلب منى أن أرشح له من يكون موجودًا منهم، فقلت أرد عليك خلال أسبوع، لمدة يوم، فقلت له يوم، نصف يوم إنت هتقعد تسمع الكلمتين اللى أنا قلتهم وآخرين ويبقى إنت استقرأت الأوضاع، وتبقى سمعت الناس اللى عندك هذا الكلام، ولكن هذا ليس كلامًا عمليًّا آن الأوان أن ندخل للتوصية الأخيرة اللى إحنا طلعنا منها، خاصة أن كل الكلام اللى إحنا قلناه خلال سنة بيتحقق الآن وبخطوات أسرع بكثير، فأنت ما قيمه الوثائق اللى معاك إذا كانت الأحداث سبقته، وإذا كنت أنت ما فعلتش الكلام اللى اتقال وما تحركتش فى اتجاه تؤمن بيه خطوات مستقبلية، قد تفعل ذلك وتكرره ثم تستبق الأحداث دائمًا ولا أحد يسمع لك، فأنتم كان واضحًا من كلامكم فى المرة الأخيرة إن إنتو عاوزين تكونوا مواكبين وصانعين وكذا، وعندكم علاقات بالناس دى، لكن الآن اللى أنا باقوله إن لو حصل وتكرر هذا النموذج، ولم يكن أحد من هؤلاء اللى إنت بتتكلم معاهم فى صدارة المشهد فلن يكون أيضًا لك علاقة به، فإذا من مصلحتك الآن إن أنت تكون بتأخذ خطوات أسرع من ذلك فى الاتجاه المتاح وفى النقاط اللى كنا بنتكلم عليها.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: ده إذا كان يقدر.

■ المتصل: ما هو أنا أحرجته، قلت له إنت النهارده تقدر تعمل الكلام ده، ولا ما تقدرش، وفى نفس الوقت إنت لما جربت على المحك قلت والله ماليش دعوة، وأخذت موقفًا مترددًا فى الأول لما لقيت القوة أكبر منك، رفعت إيدك قلت أنا مع خيار الناس، لكن هذا ليس خيارك من البداية هو طبعًا موقفهم محرج وضعيف، لكن هم بيحاولوا أن يستوعبوا الدرس.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: طيب بالنسبة للى حصل هنا؟

■ المتصل: هم شايفين الحدث.. لكن مش قادرين يقولوا اعملوا إيه.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: طيب مين اللى عمل مايعرفوش؟

■ المتصل: لأ، ماقلش حاجة زى كدة.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: مش عارفين يعنى أو عارفين ومابيقولوش.

■ المتصل: ممكن طبعًا، هم مش عارفين دى صعبة وخاصة أن كلهم بيتكلموا مع بعض لكن مين تحديدًا ماتطرقش.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: يعنى لغاية دلوقتى هم فى الاتجاه بتاع دراسة حقيقة ما وقع اليومين دول ويعملوا إيه بعد كدة ماعندهمش حاجة.

■ المتصل: لا، بس أنا أظن إن هم على يوم 10 هيكونوا وصلوا لحاجة لأنه هم هيدوا أنفسهم الفترة دى عقبال ما يدرسوا.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: واضح إنهم استشارى واستشارى ضعيف كمان، يعنى فيه استشاريين غيرهم، يعنى دول لو شغالين فى مشروع وهم مستشارين ضمن مجموعة مستشارين كتير وخلاص.

■ المتصل: آه طبعًا.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: وليسوا فاعلين هو بيقدم وجهة نظره وخلاص هو عندك مهمة بيتكلف بيها، وهو من خلال علاقاته بيقوم بالدور، ويستطلع ويكتب اقتراحات كاستشارى، وفى عشر جهات أخرى زيه شركات أو غير بيعملوا تقارير زيها أو مختلفة، واللى يبص على الصورة بيشوف الخطوات اللى ممكن يعملها بناءً على الاقتراحات المختلفة اللى جيه واضح إن الكلام كده.

■ المتصل: أظن ذلك، لكن إذا كانت هذه القناة الوحيدة اللى هم فتحينها فى اتجاه ناس هم يرون أنهم هم يمثلون مستقبلًا قريبًا.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: لا أنا متأكد أن فى عندهم قنوات ثانية عبر عبد المنعم وفرقته.

■ المتصل: لا أظن.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: مش اللى قابلوك دول.

■ المتصل: فاهم مش متخيل كده ممكن يكون عندهم علاقات فردية ماشى بس ماعندهمش حاجة صلبة بهذا الشكل أو على الأقل بهذا المستوى.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: خلاص إحنا ماشين فى الموضوع، لكن واضح إن هم أولا مش فاعلين ثانيا حتى وجهات نظرهم الله أعلم بياخذ بها بنسبة قد إيه، إنما إحنا عندنا مشكلة حقيقية هنا هو عمال يقول لك إيه رأيكم، لكن إحنا عندنا مشكلة حقيقية ودى ممكن تكون أسوأ بكثير فى نتائجها من اللى حصل من عشرة أيام.. إحنا دلوقتى فى مفترق الطرق والوطن كله كده.. لأنه أنت بتتكلم عن تعداد قد إيه وموقع شكله إيه وضغط أكثر من الثانى بكثير كان يعنى إذا تنفس وتنفسه هيطير الغطاء حتى لو كان الملتقين ما هو الملتقين برضه عدد كبير وبعدين الناس لما بتبدأ خطوة ويبقى فيه ضحايا ما بتفرقش وخلاص لأن الضحايا لو كانت من الرموز كان يبقى مشكلة لحاجات كثير جدًا بعد كدة قد تؤدى إلى نوع من أنواع القلق شوية، لكن بعد كده تؤدى إلى نتيجة مختلفة عن اللى موجود دلوقتى دى الحسابات بقى هو دلوقتى بلعب صغير كده إمبارح بالليل استدعى معظم الناس المسؤولين فى الفروع ورسالة واحدة وكلام غريب جدًا أن المطالب بتاعتكم إحنا شايفين أنها لكم حق فيها رغم أن إحنا مش فى إيدينا القرار، لكن جات لينا أخبار من (متهكمًا) بارم ديله اللى فوق أن فى ناس جايين من الخارج هيندسوا فى وسط التجمعات، وهيعملوا عمليات إرهابية، وإحنا علشان كده خايفين عليكم، وعلى الناس وبالتالى لن نسمح بأى حاجة فى الإطار ده تقف فى أى حتة، وإحنا بنقول لكم علشان إنتو تهمونا دى رسالة واحدة لكله على المستوى الجغرافى وده كلام بتاع واحد محتار مش عارف يعمل إيه وعمال يقلب الأمور على كل جوانبها، لكن هو نوع من أنواع تمرير رسالة فيها رائحة تهديد وقلق، لأن هو بيستنفد الأسهم بتاعته ده اللى فى جبعته لما تيجى تفكر لكن هو دلوقتى إحنا عندنا يوم الثلاثاء طلبات مطلوبة منا وإحنا لسه مارديناش على دول ولا دول سواء الشباب بتاع الفيس بوك أو أن القوى الوطنية عاوزة تقف يوم 25 أمام دار القضاء تبلغ رسالة بالمطالب، وسألونا وإحنا قلنا إحنا من حيث المبدأ إحنا بنمشى مع بعض، وإحنا أعلنا عشرة مطالب تحبوا تأخذوهم تضيفوا عليهم إحنا فى السياق العام قبل كده كنا قلنا ساعة سنة 94 قلنا 14 مطلب، وهى كلها فى إطار واحد وأنا كنت مهدت لده فى حديث للكلام اللى هيجى باسم الجماعة بعد يومين ثلاثة ويوم الثلاثاء قلنا إن إحنا من حيث المبدأ هنتحرك مع بعض، لكن لسه ما أخذناش قرار لا مع ده ولا مع ده، وهم يظهر حسوا وبيراقبوا وحبوا يبلغوا رسالة استباقية علشان لو كان فى أى نوع من أنواع الشك ابقى شدين المنافستو، وقلت لهم وده معناه إن هو مش هيعمل حاجة من اللى أنت بتطلبه هو بيفكر فى المكرونة والرز وخلاص.

■ المتصل: أنا تخيلى أن هو هيعمل فى سكته أنا تصورى إن هو مش هيستجيب لأى خطوات تحقق مكاسب للآخرين، لأن أى مكسب سيفتح شهية الناس، وسيجعلهم يكملوا لنهاية ما يريدونه، ونهاية ما يريدوه هو الزوال مثل ما زال الآخرون.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: وإحنا لازم نفهم كده وإحنا بنفكر من الناحية الثانية.

■ المتصل: هى الفكرة لو ده التحليل طيب إحنا شايفين الموضوع رايح لغاية فين، وأنا اتكلمت مع الناس اللى كانوا هنا إحنا اللى على المحك دلوقتى، وأن خطواتنا هى اللى هتكون الأساس اللى هيغير الكفة، وهو علشان كده بيتكلم معانا إحنا مش بيتكلم مع آخرين، وبالتالى إحنا عندنا مساحة الآن قد لا تكون كبيرة، لأن هو لو تعدتنا الأحداث قد يكون استدراكها من الصعب، وإيقافها أصعب، لكن زى ما إحنا بنقول إحنا لن نكون صناع الموضوع لكن سنكون معه من بداية المشهد بشكل إن إحنا نحدده بالشكل اللى نراه، لكن أنا شايف إن أى حاجة بتتم لا نغيب عنها طبقًا لضوابطنا، وهو بيتعامل معاه بالشكل اللى هو عاوزه.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: عاوزك وأنت بتفكر ما يغبش عنك إن إحنا فى مرحلة المجتمع، وإن أى حركة يكون هدفها الأساسى تقريب الأزمنة علشان ما نتنقلش نقلة وتبقى هوجة ويركبها مين ولا مين والشباب يستجيب والحاجات يبقى فيها مهيصة، إحنا زى ما قلت لك فى نفق ضيق، لأنه إذا أدت الأحداث إلى الانتقال عبر مراحل ماهياش مخطط لها جيدًا فى منهج التغيير بتعنا اللى إحنا كنا شايفين أن هو ده الأجدى فى أى شىء، يبقى إحنا خسرانين أكثر منه كسبانين.

■ المتصل: صحيح بس هو أى اتجاه إحنا بنتحرك فيه بيقول إن هذا السيناريو قائم لا محالة بمعنى إن فى شكل تغيير هيحصل سواء من خلال الضغط.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: آه بس نسبته قد إيه هو ده الكلام.

■ المتصل: أو من خلال إن الإطار نفسه انفك، وأنا فى نفس المرحلة اللى أنا بتشتغل فيها علشان أحقق أهداف لا بد زى ما قلنا فى عام 2005 لا بد أن يكون لنا مكان، وأن أى حد يجى مدى قربه أو بعده منا يبقى عامل حسابه إن فى هناك رقم صحيح كبير له أحقيات بيحطه فى اعتباره، وهو بيتحرك، وإذا كان ده الاستنتاج لا بد أن يصل للجميع سواء اللى بيقف جنبى أو اللى بيقف أمامى إنما أنا كده كده متحرك.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: خلاص بس وإنت بتدرس التاريخ لازم يبقى واضح الكلام كثير على عام 2005 اللى أوجد تباعات حرية الانتخابات فى المرحلة الأولى ونصف الثانية هو المظاهرات التى كانت فى شهر «5».

■ المتصل: بالضبط إحنا الآن فى سيناريو متكرر، لكن تحت قنبلة دخان عنيفة جدًا، والناس كلها بتوصف، وبالتالى لو ما أخذناش أكبر قدر من المكتسبات خلال الفترة دى مش هناخده تانى.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: الناس دول مفيش عندهم أى نوع من أنواع المعلوماتية عن الحالة هنا فى الإطار اللى إحنا فيه دلوقتى.

■ المتصل: أكيد عندهم، لكن قد لا يكون هؤلاء، وإحنا ممكن نفكر بطريقة مختلفة منه، هو الذى يمثل يعنى من ضمن التفكيرات اللى فكرت فيها ليه جيرنا هنا زى ما بيتحرك لما لا يكون من الآن أن يكون قناة تتكلم عن المستقبل.
■ المأذون بتسجيل اتصالاته: عبر الأطلنطى ولا إيه.

■ المتصل: لا هنا هنا.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: ما إحنا قبل كده سألونا الأصدقاء قلنا لهم مافيش مانع وماحصلش حاجة سألونا من سنة هل تحبوا أن يكون لنا دور فى الموضوع ده.

■ المتصل: إحنا قلنا لا لأن الناس دى ماعندهمش مصداقية وإحنا مش واثقين أن هم يعملوا حاجة وبيكلمك وبيرحوا يعملوا فضائح لكن أنا شايف إنهم نفسهم يكون ده دورهم هم وليس وسيط عن آخرين.. إنت النهاردة وامبارح وأول كانوا الناس فين كانوا بيعملوا إيه صحيح قالوا إن الموضوع تعثر والموضوع أكبر من كده، لكن الموضوع فيه لاعبين كبار، وفيه دول وفيه شعوب وشكل مختلف تمامًا، وأقل أهمية من النموذج اللى موجود عندنا أو موجود فى أماكن أخرى فلما لا نقول لهم بشكل واضح الآن، خاصة أن الوضع الآن يتطلب كده.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: مش عارف بقى بتوع أبو الليد يعرفوا يعملوا كده ولا اللى عندكم رجب يقدروا يعملوا كده.

■ المتصل: لا اللى هنا طبعًا.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: وهل هم جاهزين لهذا الدور..

■ المتصل: ده يعزز موقفهم جدًا.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: يعنى لو ناقشناهم هنقدر نلاقى قناة فاعلة تروح تكلمهم لما لا تفعلوا كذا وكذا وكذا من منطلق دوافع شخصية من عندكم.

■ المتصل: أيوه طبعًا يعنى لو جبنا الناس اللى كنا قاعدين معاهم وجينا كلمنا الراجل المنظم بتاع الموضوع قلنا له إحنا عاوزين ميعاد معاك علشان فلان وفلان عاوزين يتكلموا معاك.

فى أمور هى أقرب ما تكون إلى ما تريدون، فعاوزين تحدد لها ميعاد من الآن فى حدود أسبوع، ونروح ونقول لهم على الموضوع.

المأذون بتسجيل اتصالاته: هو ممكن فى حد يقابل الكبير.

المتصل آه طبعًا ممكن جدًا رجب كان معاه من ثلاثة أيام، شافه وقال له تعال لى بس بيتكلموا على حاجة داخلية بيتكملوا على الخوجة، هو ما قليش تفصيلًا على اللى حصل بس هو خلص معاه وجاء لى قعد معايا، فالموضوع ليس بعيد وجاى مبسوط جدًا جدًا، وبيقول لى الراجل على منا تركناه، وهو الآن شايف فى تكتلات كبرى فإيه المشكلة.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: خلاص نحطها فى الحسبان.. إحنا عندنا قعده قريبة قوى هنقعد نشوف.. وممكن نقول إن دى حاجة نحطها فى الحسبان علشان نعرف نتحرك.

■ المتصل: ونشوف مين اللى يكلمه.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: ما يهمنيش مين اللى يكلمه بس هل هو هيقعد معاه.

■ المتصل: حتى على الأقل إن لم يقوم بفعل سيكون حريصًا أن يسمع إنت رايح فين وجاى منين.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: على الأقل ينصحنا.

■ المتصل: الراجل قال له الناس كلها كانت هنا وهم بيهدوك السلام، وإن إحنا كنا مش عارفين مين هنا ومين هنا على حد قوله طبعًا وأنا أصدق أن يكون قال له ذلك وهو أرسل سلام.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: ما استنكرش الوجود.

■ المتصل: لا طبعًا ما هو لو مش عايزك مش موجود هيعمل إجراء استباقى من الأول ويبعت لك رسالة.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: طيب خير فكر معانا ونتواصل ولو عندك حاجة ابعتها لى الصبح.

■ المتصل: خلاص مين من عند الناس ممكن نقول له ولا أكلم أيمن هو أدرى بينهم.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: على إيه؟

■ المتصل: من عند راشد هم عاوزين واحد يبقى موجود.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: ولا فيهم حد.

■ المتصل: بس خد بالك ما زالت رموزية الأشخاص عندهم مهمة جدًا.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: بس أنا رأيى لو هتعلموا حاجة زى كده شوف حد من وراء راشد بعيدا عنه، راشد ممكن يفسد أى حاجة ممكن يبقى فى الصورة بعد كده بس لو عاوزين حد يأخذ ويدى ويتكلم ويعرض ويقول إحنا موجودين إزاى وتصورنا يبقى مش هو وأظن فى حد موجود بالشكل ده معقول، واحد أو اثنين موجودين عند محمود.

■ المتصل: هاكلم أيمن هيبقى هو أدرى بيهم.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: أيوه هو أخونا اللى جنب أيمن مش من هناك.

■ المتصل: لا من المغرب.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: هتلاقى أيمن عارفهم كلهم، وخلى فى تنسيق مع أيمن على طول، وشوف لو كان ليه وجهة نظر فى اللى إحنا فيه، ويبعت معاك حاجة يبقى كويس.

■ المتصل: لا من المغرب.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: هتلاقى أيمن عارفهم كلهم، وخلى فى تنسيق مع أيمن على طول، وشوف لو كان ليه وجهة نظر فى اللى احنا فيه ويبعت معاك حاجة يبقى كويس.

■ المتصل: ماشى.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: لأن الاعتبارات كثيرة جدًّا وأحيانًا بعضنا مش بيركّز فى الموضوع.

■ المتصل: الدكتور مش عارف قال لك ولّا لأ، هو 50٪ على الأقل بره الترك، و25٪ بيشتغلوا فى حتة صغيرة وبس، ودى حالة مزعجة، لكن لا تناسب حجم الملفات والتحدّى الموجود، فإذا كان هذا هو الحاصل وتغييره من الصعوبة، يبقى أنا عندى حاجات نوعية.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: علشان كده إحنا بنتشاور فى أطر متعددة، وبعدين بنروّج الدائرة، نفتحها بتفاصيل، ونبدأ نتحرك بتفاصيل ماتعرفهاش الدائرة، وخلاص هنعمل إيه.

■ المتصل: ما زلت أرى أن الناس اللى عند أبو صالح يحبوا أن يكون لهم داخل الإطار العام المرسوم شىء.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: طاهر وكده.

■ المتصل: لا لا، الناس الأصليين.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: أهل البلد الكبار.

■ المتصل: عندهم 3 أطراف فى المعادلة، يمثل العصب فى الموضوع «المال والساسة والإعلام»، وأنا متخيل أن صناعة الحدث الأخير ده همّ ساهموا فيه.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: عارف الشيخ قال حاجات.

■ المتصل: بلاش كذا وبلاش كذا، هو جاى عندكم كمان كام يوم، ويمكن أن يكون نقطة اهتمام.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: إحنا بنهتم، بس مش عاوزينه يدلو بدلوه.

■ المتصل: هو بس الفكرة أن هو ممكن يمثل خطورة فى الفترة القادمة، لأن البعض يمرر له أمورًا وملفات هو يتبناها وهو ليس محللًا وليس متعمقًا فى هذه الأمور.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: ما فيش غير الواد عصام.

■ المتصل: لا ممكن من يكون القريب منه مذاكر.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: طيب ما هو أبو صالح موجود.

■ المتصل: دول ناس ما تراهنش عليهم، لا أفق ولا استعداد، أنا تعاملت معهم كثيرًا، هو عاوز حد يتعامل معهم على فترات قريبة.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: ده متاح.

■ المتصل: أيوه ليه لا أنتقى حد يا إما قريب من المنطقة هناك.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: حد كبير، ما هو ممكن حد من الكويت يروح، ممكن صلاح عبد الحق ما هو موجود بتاع ال65 أو مصطفى.

■ المتصل: ممكن الوتيدى وأخده من إيده وأوديه.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: هتترتب بسرعة.

.. انتهى الاتصال.

2- مرسى استفسر من عبد العاطى على قدرة خالد مشعل وحماس وتركيا فى مساعدة الإخوان لتنفيذ سيناريو الفوضى واقتحام السجون للاستيلاء على السلطة

مرسى كان يعلم بمخطط بديع والشاطر ومشعل لاقتحام الحدود وضرب السجون فى أثناء ثورة 25 يناير

كما أمكن تسجيل اتصال هاتفى بتاريخ 22-1-2011 الساعة 12:15 ص، بين قيادى التنظيم محمد محمد مرسى العياط، المأذون بتسجيل اتصالاته السلكية واللا سكية مع قيادى التنظيم بالخارج أحمد محمد محمد عبد العاطى الهارب بدولة تركيا.. حيث تم تفريغه على النحو التالى:

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: مرحبًا يا حبيبى.

■ المتصلك: إحنا قريب هنخلّص، قدامى ساعة وهبعت لحضرتك.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: خيرا، الرسالة وصلت لى.

■ المتصل: الحاجة الثانية من خلال تواصلنا قلنا ندعى لحاجة داخلية سريعة ومركزة، بحيث الناس تتكلم فيها مع بعض، والمفروض أن أيمن تواصل مع أبو أحمد ولقى إنه بيجهز لحاجة ذى كده، ماعرفش هو بينسّق معاكم ولّا لأ.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: مش مهم، المهم بس يعمل حاجة.

■ المتصل: أنا باتكلم علشان تجويد الحاجة.

■ المتصل: لو انتوا شايفين الموضوع لازم يمشى كده، فحتى نحط عناصر أو إجابات.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: اللى تقدروا تعلموه اعملوه، واستمروا فى شغلكم عادى، إحنا مزنوقين فى الوقت.

■ المتصل: يعنى الكلام ده يروح لأبو أحمد بحيث الموضوع يكون واضح مش مجرد ناس هتييجى تقرأ الموضوع.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: هو عايز يلم حد ويعمل حاجة.

■ المتصل: أيوه، ده اللى باقول لحضرتك عليه.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: عارف، يعنى هيلم حد من حتت مختلفة.

■ المتصل: أيوة طبعًا.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: طيب خير، نشوفها.

■ المتصل: الحاجة اللى بعد كده، إحنا كان عندنا حاجة خاصة فى المجال بتاعنا للتدريب، ومن ضمنها الأخ محمود، اقترح أن أكلّم حد عند الشيخ مصطفى بييجى، فقلت له ننتظر، قال لا دى هتعزز من وضعهم خاصة أنهم جاؤوا واتكلموا.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: لا لا.

■ المتصل: أنا مع لا، بس مش عايز أقول له كده.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: محمود هيقعد يدخّل موضوعات فى بعضها.. ودول مستقلين عن دول ودول، وحصل كلام معاهم وانت كنت سايب ومش موجود، فمافيش داعى ندخّل الموضوعات فى بعضها.. قل له.

■ المتصل: مش هقول له، هاعمل إنى ماخدتش بالى.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: هنقعد نعجن، هم استدعوا مين يبقى، هم بيقروا مين، طالما استدعوه يبقى همّ قصدهم يعملوا دعم لفلان، أرجوكوا لا، هم متجمدين خلاص -ولا رأى ولا غيره- رأى إيه اللى هيقولوه.

■ المتصل: ماعرفش، أنا آخر حاجة شفتهم عنده، وأن الفريق الأول كان موجود وسلّموا علىّ وهم ماشيين وخلاص، لكن اللى فهمته هو قال خلاص همّ هيقوموا بدورهم فهخليهم يجيبوا حد مالهوش علاقة بده أو ده.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: علشان إيه يعنى، ليه؟ الحكاية جهابزة وخبراء، يعنى مش معقولة.

■ المتصل: لا، هييجوا يستفيدوا.. والإفادة طول عمرها ممتدة، اللى مايحصلش المرة دى يحصل المرة القادمة.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: ده أحسن.

■ المتصل: حاجة أخيرة، كان تواصل معايا الناس بتوع رابطة علماء السنة الجداد صفوت حجازى، فهو كنت سمعت كلام مافهوش قطع. إننا سؤلنا فى الموضوع فتحفظنا وشفنا إنه يضعف ولا يقوى.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: ده من زمان وعملوا ماسمعوش الكلام.

■ المتصل: تمام الكلام اللى قيل أمامنا ماكنش شكله لطيف أنهم ربما مايكنش وصل لهم رأينا، إحنا مثلًا مش هنعرف نوصل لهم رأينا.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: ولا وصلهم، د.محمد قال لهم إحنا قلنا كذا وكذا، قال أيوه، فقال أيوه أصل حصل إيه وإيه وإيه لأنه هو سأله، قال له إنتو إزاى عملتوا كده، مش إحنا بعتنا لكم، قلنا لكم كذا وكذا، قال أيوه، ولكن أصل مين قال لمين وإبراهيم قال لإسماعيل، فخلاص.

■ المتصل: طيب إحنا موقفنا إيه منهم.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: مالناش دعوة بيهم دلوقتى، لحد لما نشوف، أصل محمد مالحقناش نقعد مع بعض نشوف التفاصيل، إنما احنا قلنا لهم لا يبقى لا وهم بيتصرفوا على مزاجهم، يبقى الكل هيعمل كده، كل واحد يعمل حاجة، وباقول لك الحق بيّا أنا بقيت أمر واقع.. سيبوهم دلوقتى، لحد لما نشوف هنعمل إيه.

.. انتهى الاتصال.

كما تلقّى المأذون بتسجيل اتصالاته السلكية واللا سلكية عضو التنظيم محمد محمد مرسى العياط، رسالة على هاتفه المأذون بمتابعته من عضو التنظيم بالخارج أحمد محمد محمد عبد العاطى، مضمونها أن الإيميل الجديد الخاص بك هو [email protected] والباس وورد zaJaziJ2011.

أمكن تسجيل اتصال هاتفى بتاريخ 26-1-2011 الساعة 12:9 ص، بين قيادى التنظيم محمد محمد مرسى العياط المأذون بتسجيل اتصالاته السلكية واللا سلكية، مع قيادى التنظيم بالخارج أحمد محمد محمد عبد العاطى الهارب بدولة تركيا.. حيث تم تفريغه على النحو التالى:

■ المتصل: أنا كلّمت صديقنا ده وطبعًا محمود فى السكة والناس شايفين زى ما حضرتك كنت بتقول إن ممكن على درجات، بمعنى يبقى فيه حاجة بسيطة، ولكن الجزء الأهم عند محمود، وبالتالى ده يحتاج ضوء أخضر منه، يعنى حد يتكلّم معهم لأن همّ مش عارفين رد فعلهم إيه، يعنى هل همّ متجاوبين ولّا لأ، وهياخدوا الاقتراح، وإلى أى مدى هيهتموا به.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: أيوه.

■ المتصل: إحنا عندنا ثلاث خطوات، الأولى يبقى فيه رسالة بمعنى عدد صغير بيسلم حاجة، ويقول إحنا منزعجين، ويطلع كلمتين، وبعد كده يبقى فى حاجة زيّها، بس فى الكورة فى بروكسل، وبعد كده فى الآخر يبقى فى حاجة كبيرة على يوم السبت حسب الصورة.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: توكّل على الله.

■ المتصل: ماشى، نوصّل الكلام ده، بس هى محتاجة.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: (مقاطعًا)، هتخلى حد يكلمه.

■ المتصل: دلوقتى أحسن من الصبح.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: حاضر.

■ المتصل: ممكن نقول إحنا اتكلمنا والموضوع مرحّب به، ولو عايزين تأكدوا اتصلوا، بس تبقى أقوى لو ده اتصل.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: ماشى.

■ المتصل: فى كلام على النت جاى من مطار هيثرو ماحدش عارف مدى صحته، بس لو زادت وتيرته ده هيغيّر مجرى الأحداث.. بيقول إن المدام راحت، وده بدأ يظهر فى كذا حتّة.

■ المأذون بتسجيل اتصالاته: شوف كده وتابعه.. عمومًا هنكلمهم على طول.

.. انتهى الاتصال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.