سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصرع وإصابة 3 أطفال فى انفجار قنبلة بمنزل سائق «الشاطر» الأمن يتخلص من قنبلة ثانية ويفجرها فى «النيل».. وأهالى «العزيزية» يقررون منع تظاهرات الإخوان نهائياً
لقى طفل مصرعه، وأصيب اثنان آخران، جراء انفجار قنبلة بدائية أثناء تصنيعها بمنزل سائق القيادى الإخوانى خيرت الشاطر، وليد عز الرجال بقرية العزيزية التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية. وقال مصدر طبى بمستشفى الأحرار بالزقازيق إن براءة ياسر عز الرجال، طالب بالصف الثانى الإعدادى، وهو ابن شقيق سائق الشاطر، لقى مصرعه، فى الساعات الأولى صباح أمس، متأثراً بإصابته فى الانفجار الذى وقع عصر أمس الأول، مضيفاً أن الانفجار أسفر كذلك عن إصابة نجل سائق الشاطر، ويدعى عز الدين، 15 سنة، بحروق بنسبة 70%، وتوحيد قابيل، 15 سنة، بحروق 40% بالوجه والساقين وتهتك بالفخذ اليسرى من الأمام. كان اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطاراً، مساء أمس الأول، من الرائد محمد الحسينى، رئيس مباحث مركز شرطة منيا القمح يفيد بتلقيه بلاغاً من أهالى قرية العزيزية بسماع دوى انفجار بأحد المنازل ووقوع بعض الإصابات. وقال مصدر أمنى إن قيادات المديرية وقوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات انتقلوا على الفور للقرية، وأقامت القوات كردوناً أمنياً حول المنزل، مضيفاً أنه تبين حدوث الانفجار بمنزل مكون من ثلاثة طوابق، ملك وليد عز الرجال عبدالله، عضو بجماعة الإخوان الإرهابية وسائق القيادى الإخوانى خيرت الشاطر. وأوضح المصدر أن الانفجار أسفر عن حدوث تصدع بالدور الأول علوى بالجدران، مشيراً إلى عثور القوات على عبوة زمنية ناسفة، و13 طلقة خرطوش، 13 طلقة آلى، 3 أقنعة سوداء اللون، وكمية من الأحماض، ومجموعة من التوصيلات الكهربائية. وحول تفاصيل الواقعة، قال أحد جيران سائق الشاطر، رفض نشر اسمه، إنهم تفاجأوا بصوت دوى انفجار فى الساعة الرابعة عصراً، ما أصاب الأهالى بالفزع، مضيفاً أنهم هرعوا لمكان الانفجار، ليجدوا الأطفال الثلاثة مصابين بحروق خطيرة، فسارعوا لنقلهم للمستشفى دون معرفة سبب الانفجار. وأضاف أن أعضاء الإخوان قالوا للأهالى الذين تجمعوا وقت الحادث، إن الانفجار نتج عن انفجار أنبوبة غاز، وقال آخرون إنه ناتج عن انفجار شاشة التلفاز. وتابع أن الأهالى لم يهتموا بسبب الانفجار بقدر ما اهتموا بنقل الأطفال للمستشفى لمحاولة إنقاذهم، إلا أن حالة من الغضب سادت القرية بعد أن جاء رجال الشرطة وخبراء المفرقعات واكتشفوا أن الحادث نتج عن انفجار قنبلة، وعثروا على قنبلة ثانية اضطروا لتفجيرها بمياه النيل «ترعة بحر مويس»، وسط زغاريد السيدات. وأضاف أن عدداً من كبار عائلات القرية قرروا، بعد الانفجار، منع أى تظاهرات أو مسيرات إخوانية داخل القرية، بصورة نهائية، مشيراً إلى أن الأهالى كانوا قد اتفقوا مع الجماعة، منذ عدة أسابيع، على وقف المسيرات لشهر على الأقل، بعد حدوث اشتباكات بين الجانبين، أسفرت عن إصابة 11 شخصاً وتحطيم 15 منزلاً للإخوان. وأوضح مصدر أمنى أن الإخوانى صاحب المنزل، محتجز منذ 11 أبريل الماضى، على ذمة القضية رقم 2624/2014 إدارى مركز منيا القمح، بتهم الانضمام لتنظيم إرهابى والتحريض على العنف.