أدان ضياء رشوان نقيب الصحفيين منع صحفى جريدة «الوطن»، من دخول المؤتمر الخاص بحملة المشير عبدالفتاح السيسى، صباح أمس الأول الأربعاء. وأوضح نقيب الصحفيين، فى تصريحات خاصة ل«الوطن»، أنه ليس منطقياً أن تمنع حملة رئيس جمهورية محتمل، الصحفيين من دخول مؤتمراتها، مطالباً المشير بتصحيح ذلك الوضع ومحاسبة المسئول عنه. ولفت «رشوان» إلى أن منع الصحفى من دخول المؤتمر يتعارض مع الدستور الجديد، وحق تداول المعلومات وحق المجتمع فى المعرفة، بالإضافة لكونه يتعارض مع الثورة التى قام بها الشعب المصرى. وأكدت عبير سعدى، وكيل نقابة الصحفيين، أنه من المفترض أن يرحب القائمون على حملة المشير بالجميع، وعدم منع أى صحفى من دخول مؤتمراتها، مؤكدة تضامنها الكامل والنقابة مع الزميل الصحفى. ورجحت «سعدى» أن يكون ما حدث مع محرر «الوطن» تصرفاً فردياً لا يمثل الحملة ككل، مطالبة الحملة بتوضيح الأمر والرد عليه، وكذلك توضيح موقفها بشأن حرية الصحافة والإعلام. وقال خالد البلشى، عضو مجلس النقابة، ومقرر لجنة التشريعات، إن ما حدث تجاه محرر «الوطن» سلوك مرفوض وغير مقبول ومدان بكافة الأشكال، خاصة أنه يتنافى مع حرية الصحافة والإعلام. وأشار إلى أن منع محرر «الوطن» من تغطية المؤتمر الصحفى، ترجع خطورته إلى كونها من حملة مرشح رئاسى متوقع أن يفوز باكتساح، مؤكداً أنه على حملة المشير أن ترد على ما جرى وأن تقوم بتصحيحه. وقال صلاح عيسى، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، إن ما قامت به حملة «السيسى» خطأ فادح، وتصرف يحتاج إلى مراجعة شديدة. وأضاف «عيسى»: «يجب على الحملة المساواة بين كل الإعلاميين والصحفيين الذين يقومون بتغطية أخبار وفعاليات الحملة ولا يجوز للحملة التمييز بينهم، وحتى لو تم نشر معلومات أو أخبار غير صحيحة فعلى الحملة أن تتبع الأساليب المهنية المتعارف عليها». وأشار إلى أن مقالات الرأى التى تنشر فى الصحف هى على مسئولية أصحابها، ولا تحاسب عليها الصحف، خصوصاً إن كان النقد المتضمن فى المقال لم يتجاوز الإطار الأخلاقى.