بدأت وزارة الكهرباء، أمس، تطبيق تجربة الإعلان عن مواعيد فصل التيار، ونسبة العجز فى إنتاج الكهرباء، وأوضحت فى بيان أن إجمالى تخفيف الأحمال وصل إلى 1670 ميجاوات خلال وقت الذروة من السادسة إلى العاشرة مساء، فيما تصاعد غضب المواطنين فى المحافظات بسبب انقطاع التيار، ودشن ناشطون حملات للامتناع عن دفع فواتير الكهرباء. من جانبه، كشف الدكتور محمد موسى عمران، وكيل أول وزارة الكهرباء للبحوث والتخطيط، عن خطة مقترحة لمواجهة أزمة العجز بالكهرباء خلال السنوات الثلاث المقبلة. وقال ل«الوطن»، إن الخطة التى أعدها تعتمد على الترشيد بشكل رئيسى من خلال مجموعة من الإجراءات، فى مقدمتها تركيب ما يسمى«Timer» على أعمدة الإنارة للتحكم فى توقيت إضاءتها، ويعمل النظام الجديد على إطفاء الأعمدة بعد الفجر ب15 دقيقة، إضافة لاستخدام العدادات الذكية، خاصة لكبار المشتركين، للتحكم فى كمية الطاقة التى يستخدمها المستهلك عن بُعد من خلال كابلات كهربائية أو عبر شبكات الهاتف المحمول أو «الواى فاى» لإرسال إشارات للعداد الذكى بتخفيض أحماله من 50 إلى 30 «أمبير». وتابع: «يمتلك العداد الذكى خاصية power limit التى تمكّن شركات التوزيع من التحكم فى العداد عن بُعد، وقطع التيار الكهربائى لمدة 3 دقائق عن المستهلك بعد إعطاء رسالة تحذيرية له بأن استهلاكه تجاوز حدود الشبكة».