كوريا الجنوبية تختبر صاروخ "باليستي" قادر على ضرب جارتها الشمالية

أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليومن أنها أجرت اختبار إطلاق صاروخ "باليستي" بنجاح، مشيرة إلى أنها ستطور صاروخًا بمدى أطول قادر على ضرب جميع أجزاء كوريا الشمالية.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن سول تنتج حاليًا صواريخ "باليستية" طراز "هيونمو" ذات مدى يبلغ 300 كيلومتر، وتطور صواريخ بمدى أطول من أجل دعم دفاعاتها ضد بيونج يانج بموجب اتفاق صاورخي جديد مع الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم الوزارة كيم مين-سيوك في بيان صحفي "يعد تطوير الصاروخ جزءًا من إجراءات المتابعة بعد مراجعة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الإرشادات الخاصة بالصواريخ".
وأضاف "إننا نطور حاليًا صواريخ "باليستية" مداها يبلغ 500 كيلومتر، ونخطط لصنع صواريخ بمدى يبلغ 800 كيلومتر في المستقبل".
وتأتي هذه الخطوة ردًا على الأخطار المتزايدة من الدولة الشيوعية التي أطلقت صواريخ قصيرة المدى ومتوسطة المدى في الأسابيع القليلة الماضية؛ ردًا على التدريب العسكري المشترك الجاري بين سول وواشنطن.
وبدأت كوريا الجنوبية مناوراتها العسكرية مع الولايات المتحدة في 24 من شهر فبراير الماضي، ومن المقرر أن تستمر هذه المناورات بمشاركة آلاف الجنود حتى منتصف شهر أبريل الجاري، على الرغم من اعتراض كوريا الشمالية حيث تصف هذه المناورات بأنها تدريب على الحرب.
يذكر أن بيونج يانج نشرت صواريخ مختلفة المدى يمكنها ضرب قواعد كورية جنوبية ويابانية وأمريكية في المحيط الهادئ، في الأثناء التي تطور فيها صواريخ "باليستية" عابرة للقارات.
ويعتقد مسؤولو سول أن كوريا الشمالية لم تحصل بعد على تكنولوجيا إنتاج صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية ويكون بإمكانها ضرب الأراضي الأمريكية.