شيع المئات من أهالي قرية اسطنها، مركز الباجور في المنوفية، جثمان الزميلة ميادة أشرف الصحفية بالدستور، التي استشهدت بطلق ناري بالرأس أثناء تأدية مهام عملها، وذلك من مسجد الصمد عقب صلاة الفجر، لمثواها الأخير بمقابر العائلة. وشارك في الجنازة العشرات من زملاء الشهيدة بجريدة الدستور وموقع مصر العربية، ولم يوجه والد الشهيدة اتهام لأحد واكتفى بترديد عبارة "حسبي الله ونعم الوكيل"، ودخلت والدة الشهيدة في حالة انهيار تام ونادت على الزملاء أيه وجهاد وإسلام زملائها، قائلة: "سبتوها لوحدها ليه انتو مش بتفترقوا لحظة.. حسبى الله ونعم الوكيل".