كثير من الشباب والفتيات يدخلون تجربة الزواج معتمدين علي مقدار الحب بينهما، لكن بعد الزواج والانخراط في مشاكل الحياة ليومية، تبدأ الخلافات لعدم وجود التجارب والخبرات التي تؤهلهم للتعامل السليم فيما يقابلونه، لذلك ينصحكم علماء النفس والاجتماع ببعض النصائح التي تضمن لكما حياة مستقرة. - لا للعند يجب على الأثنان البعد تماما عن العند وتقبل رأي الأخر، مع تقديم بعض التنازلات، وهذا ليس عيبا أو ضعفاً، بل قوة في حل المشاكل. - عدم الخداع أو الغش . الصراحة مطلوبة في الزواج، فإذا كان أحد الطرفين به مرض أو شيء ينقص من رجولته أو أنوثتها، يجب مصارحة الطرف الأخر بالوضع الصحيح، حتي يبنى الزواج على أساس سليم. - ممنوع تدخل الأهل يجب عدم تدخل الأهل في مشاكلكم، كلما كانت المشكلة منحصرة بين اثنين يكون من السهل حلها، أما إذا تدخل الأهل كبرت وصعب حلها، ومع الوقت سيكتسب كل طرف منكما خبرة في حل في يقابلكما، لأن التدخل الزائد من الأهل وفرض الوصاية عليكما يسبب العديد من المشاكل . لا للمقارنات من الأخطاء الشائعة بين الأزواج عملية المقارنة، فلا أحد يشبه الأخر، لا تستطيعي مقارنة زوجك بأبيكِ، ولا مقارنة زوجتك بوالدتك، كل واحد منكما له مميزاته الخاصة به وبشخصيته، فابحثا عن مميزات كل منكما، ستكتشفان أن هناك ميزات أفضل من الموجودة لدى ذويكما. نعم للنقد البناء.. لا للنقد الهدام إذا صدر من زوجك تصرف غير لائق لا تنتقديه بحدة، بل تصرفي بلباقة ووجهي نقدك بشكل راقي، الفتي نظره بشكل عابر حتى لا تحرجيه، وبذلك يستجيب لك، وأنت أيضا إذا صدر منها تصرف غير لائق، كن طويل البال ووجهها إلى التصرف السليم بحب، ستجدها طيعاً لك. أدب الاختلاف يجب أن يسود الاحترام بينكما حتى في لحظات الخلاف، فلا يرتفع صوت أحد علي الأخر مهما كان الموقف، ويلتزم كل طرف بتوازنه وألفاظه، حتى تتم المناقشة في هدوء وتسطيعا الوصول لنقطة اتفاق. أهمية التوقيت على الزوجة اختيار الوقت المناسب للحديث في أي شيء، حتي يستطيع الزوج الإصغاء إليها باهتمام وحب، ولا تكوني ثرثارة فيصاب بالصداع، وأنت بالمثل اختار وقت مناسب للتشاور معها في أي موضوع حتى تركز معك وتفيدك برأيها. الغيرة الصحية والغيرة المرضية الغيرة دليل على الحب طالما في إطارها الطبيعي، أما إذا زادت لدرجة تحولها لشك، أصبحت مرضية يجب أن تعالج حتى لا تنهار الحياة الزوجية. استبدال كلمة "أنا" ب "نحن" أهم عوامل النجاح تقبل كل طرف للأخر بعيوبه ومميزاته، وأن يعتادا على المشاركة في الرأي واتخاذ القرارات في كل شيء يخص حياتهما دون محاولة استئثار أحدهما بالرأي وإخضاع الأخر له.