دعا نور فائزي سوواندي، سفير أندونيسيا لدي القاهرة، إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر وإندونيسيا استنادا إلى العلاقات الحميمة بين الشعبين والتى تمتد لأكثر من سبعة عقود. مؤكدا ضرورة بناء علاقات قوية بين رجال الأعمال فى البلدين. وأوضح السفير، خلال افتتاحه اليوم لملتقى التوضيح الإعلامي عن الاقتصاد الأندونيسي لبحث آفاقه المستقبلية للعام الجارى وكيفية بناء العلاقة التجارية مع رجال الأعمال الإندونيسيين، أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين انخفضت بشكل ملحوظ مع انتشار الأخبار السلبية والإشاعات خلال الفترة الأخيرة وهو ما أدى إلى تشويه الحقائق الإيجابية في العلاقات الاقتصادية والتجارية المتينة بين مصر وإندونيسيا. وقال: "إن أندونيسيا تعد من أضخم الاقتصاديات في منطقة جنوب شرق آسيا مع وصول قيمة الناتج المحلى إلى 1,37 تريليون دولار أمريكى لهذا العام، حيث لم تتأثر بالأزمات المالية العالمية مقارنة بالدول المجاورة وبلغ نمو الاقتصاد الأندونيسي في العام الماضى 5,7% وفقا لتقرير مجلة (أيكونوميست) البريطانية". ونوه سفير أندونيسيا لدى مصر إلى أن صادرات أندونيسيا إلى مصر بلغت فى العام الماضى 993،4 مليون دولار أمريكى بينما بلغت واردات إندونيسيا من مصر 114 مليون دولار أمريكي ووصلت حصة المنتجات المصرية من السوق الإندونيسي 0,09 % فى الوقت الذي وصلت حصة المنتجات الإندونيسية من السوق المصرية إلى 1,43% ، ومن ثم فإنه يمكن القول إن إندونيسيا ومصر لديهما فرصة كبيرة لزيادة قيمة التجارة البينية في المستقبل. كما أعرب عن أمله في أن يسلط الإعلام والصحافة الضوء على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين لتدعيمها وتعزيزها وفتح آفاق جديدة لمزيد من التعاون المثمر بين البلدين.
