أكدت الفنانة الشابة «ساندى» أنها حصلت على كورسات فى التمثيل، قبل أن تقوم ببطولة فيلم «خطة جيمى»، الذى شاركتها بطولته الطفلة «جنا»، سيناريو وحوار إيهاب ناصر، وإخراج تامر بسيونى. وأضافت «ساندى»، فى الحوار الذى جرى فى «الوطن» أنها سعيدة بأولى تجاربها فى عالم السينما، رغم أنها قدمت شخصيتين فى وقت واحد، وهو أمر صعب، فضلا عن أن إحدى الشخصيتين مختلفة تماما عن شخصيتها الحقيقية. واعترفت «ساندى» أنها كانت مرعوبة من الوقوف أمام كاميرا السينما، وأنها أرهقت جدا فى مشهد النهاية ■ فيلم «خطة جيمى» يعتبر أولى تجاربك السينمائية.. فما الذى شجعك على خوض تجربة التمثيل فى هذا التوقيت؟ - أقبلت على تجربة التمثيل لأن الفيلم من فكرتى، فبعد نجاح كليب أغنية «عايزة أقولك» شعرت بأن البطلة فيه تقترب من فتيات كثيرات، لذا أردت تجسيد الشخصية فى الإطار نفسه، إضافة إلى أن الفيلم يتناول العديد من المشاكل العمرية للجمهور الذى أغنى له، وهذا ما شجعنى على خوض التجربة فى هذا التوقيت، وإحساسى بأنها ستضيف إلى مشوارى الفنى، إلى جانب الغناء، وعندما كان الفيلم مجرد فكرة لم تتبلور فى البداية سألت نفسى هل أجيد التمثيل أم لا؟ وبدأت أتعلم وحصلت على «كورسات» فى التمثيل، وبعد أن أصبحت أجيد التمثيل بشهادة الذين يدربوننى قررت خوض التجربة. ■ هل شعرت برهبة من الوقوف أمام كاميرا السينما لأول مرة؟ - بالتأكيد، وذلك فى أول يومين من التصوير، لكن بمرور الوقت اعتبرت أن كل يوم هو سنة خبرة فى التمثيل، وفى منتصف التصوير أصبح لدىَّ بعض الخبرة، والحظ ساندنى فى ذلك وزاد من جرأتى، لأننا صوّرنا المشاهد الدرامية فى البداية، وأصبحت المشاهد الأخرى أسهل بالنسبة لى. ■ ما أصعب مشاهد الفيلم بالنسبة لك؟ - مشهد النهاية لأنه تطلّب منى البكاء، وهو ما وجدته صعباً جداً، لأنه كان فى أول أيام تصوير الفيلم، ولكنى بدأت أستجمع عدة مواقف صعبة مرت علىَّ حتى أتأثر ويظهر بكائى حقيقياً وليس تمثيلا. والحمد لله خرج المشهد بشكل جيد، ونال إعجاب الجمهور وهو يشاهد الفيلم. ■ هل وجدت صعوبة فى تجسيد شخصيتين مختلفتين تماماً؟ - بالطبع.. الموضوع كان صعبا جداً وفرض علىَّ مجهوداً مضاعفاً، وقبلت ذلك لرغبتى فى تحدى نفسى، كما أننى ضد تصنيف الأفلام كبطولة مطلقة أو بطولة مشتركة، لأنه لا يوجد ممثل يقوم بتمثيل فيلم بمفرده، وأنا راضية عن تجربتى الأولى، ولا أشعر بتقصير فى أدائى لدورى، واكتسبت خبرة ستؤثر على تجاربى المقبلة، والفيلم يوجد به شق درامى أكثر منه كوميديا، وأحببت أن ألمس شيئا درامياً من خلال الفيلم، وهو أنه ليس من الضرورى أن تكون الشخصية فائقة الجمال حتى يقترب منها الأشخاص، ولكنى أحببت أن أوصل للجمهور أنه يمكن أن يكون هناك شخص غير جميل ولكنه يتمتع بمميزات كثيرة فى الطباع والشخصية تفوق مظهره الخارجى. ■ قدمت شخصية «جميلة» وهى مختلفة تماماً عن شكلك لأنها فتاة «بدينة» فكيف نجحت فيها؟ - تحمست للموضوع لأنى أردت أن يرانى الناس بشكل مختلف، وكنت أريد أن أعرف هل الجمهور سيحبنى ويتقبلنى أم لا، ودائماً أظهر بشكل البنوتة الشقية الجميلة وبالتالى أردت تقديم شخصية مختلفة. ■ الفيلم يصنف على أنه فيلم أطفال فهل ترينها مغامرة لأن أفلام الأطفال عادة لا تحقق إيرادات عالية؟ - بالنسبة للإيرادات «خطة جيمى» حل فى المركز الثانى، والفيلم الذى حصل على المركز الأول تم طرحه قبلنا بأسبوع، وهذا شىء جيد وخطوة مميزة، أما التوقيت فأعتقد أنه كان فى صالحنا. ■ لماذا استعنت بفريق عمل شارك فى العديد من الأفلام العالمية من أمريكا وإنجلترا؟ - استعانتى بهؤلاء ليس معناها أنه لا يوجد عندنا من يستطيع أن يقوم بهذه الأشياء فى التصوير، ولكن الفكرة أن كل الناس كانت مشغولة للتحضير لرمضان، وأيضاً كانت لدينا متطلبات معينة للفيلم بصورة معينة، لأن الفيلم يمكن أن تكون إمكانياته قليلة، لكنه أخذ طابع ومواصفات «ديزنى»، إلى حد كبير، والفيلم مختلف تماماً عن مواصفات السينما المصرية، وكان من حسن حظنا أننا اشتغلنا مع ناس عملت العديد من الأفلام فى هوليوود وحصلت على جوائز أيضاً، وأعتقد أنهم كانوا إضافة فى السينما المصرية وليس للفيلم فقط. ■ هل تدخلت فى اختيار الممثلين فى الفيلم بصفتك بطلة العمل ومؤلفته فى نفس الوقت؟ - لم أتدخل فى اختيارات أبطال العمل، ولكن أثناء كتابتى للقصة كان فى تخيلى أن الطفلة الموجودة فى العمل هى الطفلة الموهوبة «جنا»، والتى تربطنى بها علاقة صداقة قوية، وتعاونا من قبل فى أحد الكليبات، ولم أجد صعوبة فى العمل معها فهى موهوبة ومحترفة. ■ هل أنت راضية عن ردود الفعل؟ - راضية جداً، وأنا أتجول فى بعض دور العرض للتعرف على آراء الجمهور التى كانت فى مجملها جيدة، وفى الواقع كنت أتوقع النقد، ولكن المردود كان جيدا، فالجميع أشاد بى وبقدرتى على التمثيل بشكل جيد، وبأنى بذلت مجهودا كبيرا فى الفيلم.