سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"مصر القوية" يندد بالصمت العالمي على الإبادة الجماعية لمسلمي أفريقيا الوسطى الحزب يطالب بمحاكمة دولية عاجلة لمرتكبى المذابح ويحذر من الأثار الخطيرة للعدالة العمياء
ندد حزب "مصر القوية" الذى يترأسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بجرائم الإبادة المستمرة في دولة "أفريقيا الوسطى" والتى بدأت منذ أسابيع بلا توقف، وطالب الحكومة المصرية والحكومات العربية والحرة في بلاد العالم المختلفة باتخاذ مواقف جادة وفورية لوقف هذه المذابح، مع عودة كل النازحين إلى أراضيهم مع تحويل كل المشاركين في هذه الجرائم إلى محاكمة دولية عاجلة ، وقال الحزب فى البيان الصادر عنه اليوم إن استمرار هذه المذابح، والاستمرار في مسلسل العدالة العمياء هو الصانع الأكبر للإرهاب في العالم؛ والمهدد الأخطر للسلم العالمي ، وقال الحزب فى البيان الصادر عنه اليوم إن استمرار هذه المذابح، والاستمرار في مسلسل العدالة العمياء هو الصانع الأكبر للإرهاب في العالم؛ والمهدد الأخطر للسلم العالمي ، وأشار البيان إلى أن عشرات الآلاف من القتلى والحرقى والمغتصبات، والعالم لا يتحرك إلا ببيان هنا أو بيان هناك ، وأضاف : ليس الأمر مقتصرا على الدول العظمى التي لا تتحرك قواتها وآلياتها إلا للدفاع عن منابع النفط، ولا تتحرك فيها دعاوى المحاكم الجنائية الدولية إلا من خلال قواعد العدالة العمياء التي ترى جرائم انتهاكات دارفور ولا ترى جرائم الحرب في غزة! بل امتد الأمر – للأسف – إلى البلاد العربية والإسلامية التي لم تتحرك منهم واحدة ولو باستدعاء لسفير وإختتم "مصر القوية" بيانه بالقول : في أبريل 1994، شن المتطرفون في قبيلة الهوتو التي تمثل الأغلبية في رواندا حملة إبادة ضد الأقلية من قبيلة التوتسي.. ظل العالم صامتا متفرجا لمدة 100 يوم، قُتل خلالها ما يربو على 800 ألف شخص وتعرضت مئات الآلاف من النساء للاغتصاب ، وبعد عشرين سنة، ها هو التاريخ يعيد نفسه في دولة "أفريقيا الوسطى"، ويظل العالم متفرجاً صامتا، وتبقى القوات الفرنسية والإفريقية شاهد زور على مذابح وإبادة جماعية بحق مسلمي هذا البلد من مجموعات من المجرمين