اعتبرت الولاياتالمتحدة، اليوم، أن اتهامات فنزويلا لها بمساعدة المتظاهرين المناهضين للحكومة أمر لا اساس له وغير صحيح، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، جنيفر بساكي: "نحن ندعم حقوق الإنسان والحريات الأساسية بما فيها حرية التعبير والتجمع السلمي في فنزويلا كما نفعل في دول العالم الأخرى. وتابعت بساكي قائلة: ولكن كما قلنا طويلا، فإن القرار بشان مستقبل فنزويلا السياسي يعود للشعب الفنزويلي. وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أعلن مساء أمس، أنه أمر ب"طرد 3 موظفين قنصليين للولايات المتحدة، متهما إياهم بلقاء طلاب من المتظاهرين المعارضين للحكومة. وقال مادورو- لمحطات الإذاعة والتلفزيون الوطنية- أصدرت الأمر لوزير الخارجية بإعلان 3 موظفين قنصليين أمريكيين، أشخاصا غير مرغوب فيهم والمبادرة إلى طردهم من سفارة الولاياتالمتحدة ة، فليتآمروا في واشنطن. من جانبه، كشف وزير الخارجية الفنزويلي إلياس خاوا، اليوم، هوية الدبلوماسيين الثلاثة الذين أمر مادورو بطردهم، وهم "بريان ماري ماك كاسكر" و"جفري جوردن إيلسن" و"كريستوفر لي كلارك"، موضحا أن أمامهم يومين لمغادرة فنزويلا. وعزا خاوا التدابير التي اتخذت بحق هؤلاء إلى "تنظيم مجموعات من الطلاب تحاول اليوم التسبب بعنف في فنزويلا". وتشهد فنزويلا منذ أسبوعين، مظاهرات طلابية تطورت إحداها، الأربعاء الماضي، إلى مواجهات عنيفة، أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى وأكثر من 60 جريحا. ونهاية سبتمبر، أمر مادورو، بطرد 3 دبلوماسيين أمريكيين بينهم القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية،كيلي كيدرلينج، بتهمة التآمر مع المتظاهرين.