أعلنت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة، عودة تنظيم الأنشطة الدولية في مجال الفنون التشكيلية، والتى توقفت منذ عدة أعوام منها، "بينالي الإسكندرية الدولي، ترينالي الجرافيك"، بجانب دراسة استئناف فعاليات ترينالي الخزف. وأكدت "عبدالدايم" إقامة الدورة التأسيسية لبينالي فنون الطفل، باعتباره هدية مصر لأطفال العالم، تحت عنوان "مكاني المفضل"، بالشراكة مع مؤسسة "أمسيا للتربية عن طريق الفن - أفريقيا والشرق الأوسط"، وتترأس لجنته العليا الدكتورة سرية صدقي وقوميسيرة العام الدكتور أحمد حاتم. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد للإعلان عن تفاصيل الدورة الثالثة عشر من بينالي القاهرة الدولي بعد توقف أكثر من 8 سنوات، والتي تحمل اسم "نحو الشرق"، ويحل عليها الفنان الفرنسى جيرار جاروست، كضيف شرف، بحضور الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والفنان إيهاب اللبان، القوميسير العام. ووجهت "عبدالدايم" الشكر لاسمي وزيري الثقافة الأسبقين الدكتور عبدالحميد رضوان، والدكتور أحمد هيكل، صانعا هذا المحفل الدولي والفنان أحمد فؤاد سليم، أحد مؤسسيه، كما توجهت بتحية تقدير وإعزاز للفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، الذي حرص على استمرار ودعم وتطوير بينالي القاهرة الدولي حتى بات من الأحداث الفنية الراسخة والمميزة. وأضافت أن إعادته للحياة تجسد ريادة مصر الثقافية والفنية في قلب العالم، باعتبارها أقدم حضارات التاريخ، وقالت إن حلول الفنان الفرنسي جيرار جاروست كضيف شرف يأتي ضمن احتفالات الوطن بإعلان 2019 عام "مصر - فرنسا". كما أشارت إلى مشاركة 13 دولة أفريقية في هذه الدورة ضمن فعاليات الاحتفالات برئاسة مصر للاتحاد الأفريقي. من جانبه استعرض الدكتور خالد سرور، الخطوط العريضة لهذه الدورة، التي تُقام بمشاركة 78 فنانا من 52 دولة من مختلف قارات العالم، وتتواصل في الفترة من 10 يونيو حتى 10 أغسطس في قاعات قصر الفنون ومتحف الفن المصري الحديث ومجمع الفنون بالزمالك، مشيرا إلى أن حفل توزيع الجوائز التي تصل قيمتها إلى مليون جنيه، يُقام في السابعة مساء الثلاثاء 11 يونيو، وتشمل جائزة النيل الكبرى وقيمتها مائتان وخمسون ألف جنيه، بجانب 5 جوائز أخرى بقيمة إجمالية سبعمائة وخمسون ألف جنيه. وقال الفنان إيهاب اللبان القوميسير العام، إنه تم اختيار موضوع "نحو الشرق" لهذه الدورة من البينالي، لاستلهام سحر الشرق، الذي لعب دورا هاما في إبداعات الكثيرين، مشيرا إلى الحرص في اختيار المعروضات على تمثيل كل أنواع الفنون التشكيلية، مؤكدا أن الفن ظاهرة عابرة للأماكن والأزمنة.
