استبعد اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمني، إعلان المشير عبدالفتاح السيسي، ترشحه خلال أيام، قائلًا: "إنه سوف ينتظر حتى يتم الإعلان عن فتح باب الترشح، ثم سيقوم بالإعلان عن ترشحه لرئاسة الجمهورية، عقب أن يتخلى عن منصبه كوزير للدفاع، ويتخلى عن بدلته العسكرية ويرتدي البدلة المدنية". وأضاف اليزل، خلال لقاءه في برنامج "البداية"، والذي تقدمه الإعلامية هناء سمري على قناة "أونست"، أن السيسي متابع جيد للحياة السياسية بكافة جوانبها، ويقرأ تقارير دائمة على المستويين المحلي والدولي، قائلًا "لا استبعد أن يكون هناك 5 مرشحين على الأقل في الانتخابات الرئاسية المقبلة". وحول ترشح الفريق سامي عنان، قال إنه لا وجود لفكرة صراع الجنرالات بين السيسي وعنان، فكلا منهما سيصبح مدنيًا، ولكن سيكون العامل الحاسم هو قبول الشعب المصري لمن سيكون رئيسه، وفقًا للبرنامج الانتخابي والكاريزما واقتناع الشعب بشخصية المرشح. ورفض، فكرة الضغط على "عنان" بالعدول عن فكرة الترشح ضد "السيسي"، قائلًا "هذا معترك انتخابي ديمقراطي وحق لكل مواطن"، مستبعدًا وجود أي تحالف بين "عنان" وتنظيم الإخوان، بحجة ما ردده البعض أن الفريق كان ضمن المجلس العسكري الذي سلم البلد للإخوان، قائلُا "لا اعتقد أبدًا أن المجلس العسكري سلم البلد للإخوان، ولكن هناك نقاط خلاف كثيرة بينهم وأن الإخوان أول من قالوا شعار يسقط يسقط حكم العسكر". وحول تسريات "مرسي" الأخيرة قال، إن الرئيس المعزول عايش في وهم وأحلام، مؤكدًا أن المحاكمات ستستمر وأنه إذا لم تكتمل ستكون كارثة على البلد. وحول الوضع الأمنى في سيناء، قال اليزل، إنه هناك استقرار أمني في سيناء وهو واضح وملموس، مؤكدًا أن هناك عناصر سافرت وتدربت في سوريا على يد الجيش الحر، خلال فترة تولي الرئيس المعزول محمد مرسي، وعادت وتمركزت في سيناء ومحافظات الدلتا، مشيرًا إلى أن هناك كمية كبيرة من السلاح دخلت مصر الفترة الأخيرة من ليبيا، والأنفاق من الصعب حصرها. وكشف الخبير الامني، عن وجود مباحثات مع الجانب الليبي لتأمين الشريط الحدودي الغربي لمصر، وحول الحدود الجنوبية، قال إن السودان لديها حكومة ونظام إسلامي، وكان هناك اتفاق بينه وبين الإخوان المسلمين وعقب سقوط الإخوان، اتخذت السودان موقفًا معاديًا في جميع المجالات ضد مصر. وحول الحديث في الفترة الأخيرة حول المصالحة الوطنية مع الإخوان، قال إن الاعتذار والالتزام بالسلمية شروط قبول التفاوض مع الإخوان، مؤكدًا أن جميع الدول ستراجع موقفها عقب وجود رئيس منتخب وبرلمان منتخب، أما عن قطر وتركيا فهما سيظلان على موقفهما من مصر.