أرحب بصديقى الجديد أصغر عضو بنادى أدب طهطا، فارس على السيد محمد حزين.. فارس موهوب فى القصة واليوم يهدى كل الأصدقاء بصفحة بدأت الحدوتة قصة مشوقة بعنوان «سباق مع الزمن».. أدعوكم أصدقائى للاستمتاع بأحداثها وأنتظر دائما رسائل صديقى فارس لصفحته وصفحة كل الأصدقاء. سباق مع الزمن آخر يوم فى الامتحان لأختى.. استيقظت فى الصباح كى أشرب.. نظرت إلى المنبه «لم يرن ولم يوقظنا.. أبى وأمى ما زالا نائمين.. والساعة الثامنة صباحاً» هرولت إلى غرفة أختى.. طرقت عليها الباب.. حتى لا يفوتها الامتحان.. قلت لها «استيقظى لقد فات ميعاد الامتحان.. والمنبه لم يرن».. فاستيقظت مفزوعة.. مذعورة.. ارتدت ثيابها سريعاً.. بعدما غسلت وجهها.. فقلت لها وهى ترتدى الحذاء: هيا كى لا نتأخر.. ويضيع الوقت.. وانطلقنا مثل البرق.. فى سباقٍ مع الزمن.. حتى وصلنا إلى المدرسة.. فرأينا الأطفال يلعبون، ويمرحون.. فظننت أن الوقت قد ضاع سألت أحد الأساتذة.. «هل انتهى الامتحان، وهذه هى الفسحة.. ؟!».. فأجابنى وهو يبتسم «ليس بعد يا فتى.. حالا سندخلهم اللجان بعد أن ننادى على الأسماء» ففرحت كثيراً.. ثم التفت إلى أختى وقلت لها «ركزى جيداً فى السؤال قبل أن تكتبى إجابته.. ثم عدت إلى البيت وأنا مسرور.