تعرضت كاتدرائية نوتردام في باريس، لحريق تسبب في انهيار البرج التاريخي الذي يميز المعلم السياحي الفرنسي المهم، ويرجح أن أعمال التجديد والأشغال في الكاتدرائية، هي المتسببة في الحادث، حسبما ذكر موقع سكاي نيوز عربية. رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو، وصفت الحريق ب"الرهيب"، في أحد أشهر الصروح الدينية والسياحية في العاصمة الفرنسية، حيث كتبت على "تويتر": "حريق رهيب في كاتدرائية نوتردام في باريس.. فرق الإطفاء تحاول السيطرة على النيران". وتستعرض "الوطن" في التقرير التالي أبرز المعلومات عن برج كاتدرائية نوتردام المحترق: - يبلغ ارتفاع البرج ما يقرب من 200 قدم، ويوجد سلم ضيق للصعود إلى قمة البرج مكون من 387 درجة، وعلى شكل حلزوني. - بقمة البرج يمكن مشاهدة التماثيل والأجراس، ورؤية مدينة باريس عند الوصول إلى الأعلى. - يوجد في أعلى البرج 8 أجراس معدنية تزن 43 طنًا، وتم تجديدها قبل 4 سنوات بمناسبة مرور 850 عامًا على تشييدها. - يمثل البرج الفن والعمارة "القوطية" التي سادت القرن الثاني عشر حتى بداية القرن السادس عشر، ويعد من المعالم التاريخية في فرنسا. - الكاتدرائية تم تجديدها قبل 4 سنوات بمناسبة مرور 850 عاما على تشييدها، وتسمى بالعربية كاتدرائية "سيدتنا العذراء"، وتقع في الجانب الشرقي من جزيرة المدينة. - النسخة الأولى من نوتردام كانت كنيسة بناها الملك شيلدبرت الأول عام 528 م، وأصبحت كاتدرائية مدينة باريس في القرن العاشر بشكلها القوطي، وتم ترميمها منذ أعوام بمبلغ يقدر تكلفته نحو 800 ألف يورو. وفي أول رد فعل دولي، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن كاتدرائية نوتردام في باريس رمزا لفرنسا والثقافة الأوروبية. وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الحادث قائلا إنه "من المروع مشاهدة هذا الحريق". وبدوره، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك": "تلقيت بحزن بالغ نبأ حريق البرج التاريخي بكنيسة نوتردام.. فقدان ذلك الأثر الإنساني العظيم خسارة فادحة لكل البشرية". وأضاف الرئيس: "أُعلن تضامني وتضامن الشعب المصري مع الأصدقاء في دولة فرنسا، متمنيًا تدارك آثار هذه اللحظة الإنسانية بالغة التأثير بأسرع ما يُمكن".
