قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان نقيب الصحفيين الجديد، إنه نيابة عن كل الزملاء المحترمين ممن ترشحوا، يتقدم بالشكر على الحضور الكثيف غير المسبوق بالانتخابات، ووجه الشكر لمن تقدموا بمنصب النقيب ولم يوفقوا. وأضاف رشوان، في أول كلمة له بعد إعلان فوزه نقيبًا للصحفيين، أن نقابة الصحفيين العريقة لن ولم يكن لها مكان إلا بعموميتها، وهي ليست مجرد مبنى، ولكنه حياة ومهنة وحب. وتابع: "هذا المشهد الذي نراه، نمنى أن نراه في كل مناسبة، إن هذه المرحلة خطيرة على المهنة والمؤسسات والصحافة والنقابة وعليكم فلا تتركونا، ومن هذه اللحظة وبعد أن يتم إعلان نتيجة مجلس النقابة، أتمنى أن تراقبونا لا تتركونا وتدعمونا وتكونوا معنا". تحديث خلفية انتخابات النقابة بعد فوز "رشوان".. وأعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، مساء اليوم الجمعة، فوز الكاتب الصحفي ضياء رشوان بمقعد النقيب، وذلك خلفًا للكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، بعدد أصوات 2810، ورفعت رشاد منافسه الأول حصل على 1585 صوتا. وبلغ إجمالي الحضور 4588 عضوا، والأصوات الباطلة 235 صوتا، و4823 صوتا صحيحا. واكتمل النصاب القانوني اللازم لانعقاد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، بانتخابات التجديد النصفي، بحضور 2175 صحفيا بجدول المشتغلين، ونسبتهم 25% من إجمالي عدد الأعضاء (9260) سدد منهم 8700 الاشتراكات. وأعلن جمال عبد الرحيم رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات، توقف التسجيل فورا، وبدء أعمال الجمعية العمومية، وأكد أنه لن يسمح بحضور سوى أعضاء النقابة حتى لا تتعرض القرارات للبطلان. وتوافد الصحفيون إلى مقر نقابتهم، اليوم، للمشاركة في انتخابات التجديد النصفي لاختيار النقيب رقم 22، و6 من أعضاء المجلس رقم 51 في تاريخ النقابة. وتنافس 11 مرشحا على مقعد النقيب، هم: "ضياء رشوان، ورفعت رشاد، وأحمد الشامي، وسمية العجوز، وإسكندر أحمد، وسيد الإسكندراني، وسعيد فرج، وطلعت هاشم، وعاصم رشوان، وعبد النبي عبد الستار، ومحمد المغربي"، بينما تنافس على مقاعد العضوية 52، منهم 10 صحفيات. وعُقد الاجتماع الأول في 1 مارس الجاري، ولم يكتمل النصاب وقتها (50%+1) إذ سجل في الكشف 716 عضوا فقط.
