قال مصدر أمني بالسويس ل"الوطن"، إن التحريات الأولية، حول حادث تفجير معسكر الأمن المركزي بشارع ناصر بالسويس، الذي وقع عصر اليوم، بسيارة مفخخة، كشفت أن السيارة المستخدمة ماركة "هيونداى أكسنت" رمادية اللون، وكانت تحتوي على 100 كيلو متفجرات من مادة "التي إن تي" وكميات كبيرة من المسامير، وتسبب الانفجار في إحداث حفرة بطول 3 أمتار وعرض 2 متر، كما تسببت في كسر ماسورة المياه الرئيسية، وغرق الشارع المجاور لمعسكر قوات الأمن الموصل لمدينة أكتوبر. وتابع المصدر، أن التحريات أثبتت أن السيارة تم تفجيرها عن بعد، بنفس طريقة تفجير معسكر الأمن المركزي بالإسماعيلية ومديرية أمن القاهرة، عن طريق شريحة موبايل، فيما كشف المصدر أن الحادث لم يؤثر إلا في تهشم زجاج نوافذ المنازل القريبة من معسكر الأمن وتلفيات بسيطة في سور المعسكر.