أدانت الكنائس المصرية الاعتداءات الإرهابية التي ضربت القاهرة اليوم، حيث أصدر مجلس كنائس مصر بيانا أدان بشدة الاعتداءات على مديرية أمن القاهرة وأقسام الشرطة، معزيا أسر الشهداء. وقال القس بيشوي حلمي، أمين عام مجلس كنائس مصر، إنه يتضرع إلى الله من أجل سلام وأمن بلادنا. كما ادانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان لها الاعتداء الإرهابي الغاشم على مديرية أمن القاهرة فجر اليوم، واستهداف أبرياء من رجال الشرطة. وتقدمت الكنيسة بخالص التعازي إلى أهالي شهداء الوطن، طالبين من الله أن يهبهم الصبر والسلوان وأن يتغمد شهداء الوطن بواسع رحمته، رافعين صلواتنا إلى الله لينعم بالشفاء على المصابين. وقالت الكنيسة "نحن نعلم أن الشر مصيره أن ينتهي ويضمحل، ونثق أن يد الله تستطيع أن تحفظ بلادنا من هذه الأعمال التي لا تحقق أي نتيجة بأي صورة من الصور، ولكنها تترك ذكريات أليمة في ذاكرة الوطن، لقد خلقنا الله وأراد أن نعيش في سلام مع كل البشر". وأضافت الكنيسة أنها ترفع صلوات يومية من أجل أن يحفظ الله بلادنا العزيزة مصر بكل أبنائها ومقدراتها ومنشآتها العامة، وأن يمنح سلام وهدوءا لبلادنا. وأدان الدكتور القس أندريه زكي، نائب رئيس الطائفة، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في بيان له، الأحداث الإرهابية التي وقعت أمس وصباح اليوم في بني سويف والقاهرة، وراح ضحيتها العشرات ما بين قتلى ومصابين من رجال الشرطة البواسل. وأكد البيان على أن مصر بفضل قيادتها وتماسك شعبها لن يهيبها ما حدث، بل ستمضي قدما في سبيل تحقيق نهضتها واستكمال خارطة الطريق التي جنت أولى ثمارها بإقرار الدستور الجديد. كما أصدر المكتب الصحفي للكنيسة الكاثوليكية بمصر بيانا يدين فيه الحادث الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن القاهرة وعددا من العاملين بالشرطة. وقالت الكنيسة في بيانها "تدين الكنيسة الكاثوليكية التفجيرات التي تمت صباح اليوم مستهدفة المواقع الشرطية، وتنعي الكنيسة الشهداء الذين سقطوا، وتتضرع إلى الله من أجل تعزية عائلاتهم ومن أجل المصابين، واختتمت البيان قائلة "طالبين من الرب أن تظل مصر بلد السلام والأمن والأمان".