أعربت شبكة المدافعين عن حقوق الانسان "حياة" التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان عن ادانتها الشديدة للعمل الارهابى الخسيس لتفجير مبنى مديرية أمن القاهرة بمنطقة باب الخلق بوسط العاصمة صباح اليوم الجمعة ،الذى نفذته جماعة الاخوان الارهابية وأعوانها من الخونة والمأجورين والقتلة والذى راح ضحيته عدد من المصابين حتى الان قدر عددهم بأنهم 17مجند وامين شرطة. وأكد عماد حجاب الخبير الحقوقى ومنسق شبكة المدافعين عن حقوق الانسان "حياة" أن الهجوم الإرهابى الذى استهدف مديرية أمن القاهرة، يمثل إعلان للحرب على شعب مصر واستهداف أمنها القومى ، حيث سبق هذة الجريمة وتزامن بعدها بساعات جرائم لمحاولة تفجير قنابل بالقاهرة فى محطات مترو الشهداء وجمال عبد الناصر والبحوث وتفجير بالقرب من قسم الطالبية بالهرم، والاعتداء على كمين الشرطة ببنى سويف الذى راح ضحيتة 5شهداء من الشرطة ، وهو مايدل على أن الشعب المصرى أمام مخططات دولية لتنظيم إرهابى عالمى يتم تمويل عملياته ضد مصر بشكل كبير من دول ومخابرات دول أجنبية معادية على رأسها قطر وامريكا. وقال حجاب أن هذة الجرائم البشعة تضاف الى رصيد جماعة الاخوان الارهابية ضد مصر وشعبها وكيان الدولة المصرية ومؤسساتها ، وتمثل أنتهاك صارخ للحق فى الحياة ،والحق فى الامن الشخصى للمواطنين المصريين وهى أقدس الحقوق الانسانية على الاطلاق فى الاديان السماوية والمواثيق الدولية لحقوق الانسان وبالتالى فهذة الجرائم ضد الدين والإنسانية والدولة والشعب. وقال عماد حجاب منسق شبكة المدافعين عن حقوق الانسان "حياة" أن قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الارهابية يتحملون المسئولية كاملة عن هذا الحادث الاجرامى ، بعد تصريحاتهم الأخيرة وإعلانهم ما سمى النفير العام والذى يعد تهديدا صريحا للشعب قبل الاحتفال بذكرى الثالثة للثورة غدا السبت ، والذى وقعت سلسلة من الحوادث الارهابية بعده مباشرة ،وتريد جماعة الاخوان الارهابية من خلال هذة الاعمال الارهابية الخسيسة ، تخويف الشعب وإرهاب المواطنين لعدم المشاركة غدا السبت فى الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير أستمرار لمخططتهم فى ضرب مصروأستقرارها وثورتها بعد أقرارها للدستور. وطالب عماد حجاب الخبير الحقوقى بضرورة تكاتف كل القوى الوطنية مع الاجهزة الامنية ومؤسسات الدولة من اجل تجفيف منابع الارهاب الاسود والقبض على التنظيمات المسلحة وأصحاب الفكر والدعوات التكفيرية والتحريضية التى تحيك المؤامرات ضد مصر وعدم اكتفاء عمليات المواجهة على سيناء فقط.
