أعلنت جبهة "طريق الثورة" وعدد من القوى الثورية- في مقدمتها حركة 6 أبريل بجبهتيها وحركة شباب من أجل العدالة والحرية- عن إطلاق مسيرتين يوم 25 يناير المقبل باتجاه ميدان التحرير من ميدان مصطفى محمود ونقابة الصحفيين باتجاه ميدان التحرير، معلنين عن رفضهم للاعتذار الذي قدمه تنظيم الإخوان ورفضهم التنسيق معهم أو تحالف دعم الشرعية وأيضًا مع القوى المدنية التي أعلنت أنها ستحتفل بالدستور في التحرير محمّلين وزير الداخلية مسؤولية العنف الذي سيحدث بعد دعوته الشعب للنزول للاحتفال. وأكد علي غنيم، المتحدث باسم الجبهة، أن مسيرة مصطفى محمود ستنطلق الساعة الواحدة ظهرًا باتجاه كوبري قصر النيل إلى التحرير، والمسيرة الأخرى ستنطلق من نقابة الصحفيين باتجاه شارع محمد محمود وصولاً إلى التحرير وستحاكم من قتلوا الشعب المصري من ضمنهم مبارك والمجلس العسكري ومحمد مرسي، مؤكدًا على وجود فاعليات ممتدة إلى 11 فبراير المقبل. وأشار محمد إبراهيم، القيادي في الجبهة، إلى أن مطالبهم في 25 يناير تتلخص في رفض حكم العسكر وترشّح الفريق أول عبدالفتاح السيسي للرئاسة وإسقاط قانون التظاهر وتطهير الداخلية وإقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وابتعاد الشرطة والجيش عن الميادين والجامعات المصرية. وقال هيثم محمدين، القيادي في حركة الاشتراكيين الثوريين، إن ما يحدث في مصر انقلاب عسكري ودموي على ثورة 25 يناير يحاول طمس معالم ثورة 25 يناير وتشويه شبابها وقتلهم ويحاول تحويل ميدان التحرير لميدان للطبل والزمر للفريق أول عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن السلطة الحالية تصدر المشهد الحالي على أنه حرب على الإرهاب. واتهم خالد السيد، العضو المؤسس بالجبهة، وزير الداخلية بأنه قاتل بأجر، قائلاً "محمد إبراهيم هو الأغرب في تاريخ وزراء الداخلية وإنه قاتل بأجر وإنه كان خادمًا لمكتب الإرشاد وقتلت الداخلية في عهد الإخوان 209 شهداء وقتل في عهد السلطة الحالية أكثر من 2306 شهداء جدد"، مشيرًا إلى أنهم سعداء بالصدفة التي تجمع ثورة يناير بعيد الشرطة لتثبت غضب الشعب المصري من قمع الشرطة، مؤكدًا رفضهم لاعتذار جماعة الإخوان بعد مشاركتهم في قتل الشعب المصري خلال فترة حكمهم وما فعلوه من خيانة الثورة.