زار المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، وأنييس بانييه وزيرة الدولة لشؤون الاقتصاد والمالية الفرنسية، مقر مجموعة "فاليو" الفرنسية العالمية المتخصصة في مجال تطوير البرمجيات المدمجة الخاصة بأجزاء السيارات الميكانيكية والإلكترونية، أيضا مركز البحث وتطوير البرمجيات التابع للمجموعة بالقرية الذكية، في حضور وائل أبوالمعاطي رئيس الشركة في مصر. وقال نصار، إن شركة "فاليو" الفرنسية العالمية تعد إحدى أبرز قصص نجاح الشركات العالمية في مصر، والتي تعكس تفوق قطاع تكنولوجيا المعلومات المصري، وخاصة العامل البشري والمؤهلات المتميزة للعاملين بالقطاع، والتي دفعت الشركات العالمية إلى التمسك بالاستثمار بالسوق المصري والتوسع فيها انطلاقاً من إيمانها بالمميزات التنافسية لقطاع تكنولوجيا المعلومات المصري، مشيراً إلى أن المهندسين المصريين هم من يتولون تصميم وتطوير وصيانة مكونات البرمجيات والأنظمة الكاملة للسيارات (منتج كامل) بالشركة وتطوير برمجيات خاصة بنظم تطبيقات في مجال صناعة السيارات مثل التحكم في أنظمة التكييف والإضاءة ونظم مراقبة الأداء ونظم إدارة المحرك وأنظمة الأمان. وأوضح نصار أن المجموعة تمثل أحد رواد الابتكار حيث تقدم أنظمة القيادة الآلية والحلول التي تساعد على خفض معدلات ثاني أُكسيد الكربون، كما تقوم المجموعة بتصميم وتصنيع المنتجات المجهزة تكنولوجيًا والتي سوف تلعب دور هائلًا في تشكيل مستقبل السيارات. ومن ناحيتها، قالت أنييس بانييه وزيرة الدولة لشؤون الاقتصاد والمالية الفرنسية، إن مركز البحث وتطوير البرمجيات الخاص بالمجموعة يعتبر من أبرز مراكز البحث في مجال صناعة السيارات، كما يعد مقر المجموعة في مصر الفرع الرئيسي للأبحاث والتطوير والإبداع في مجال برمجيات السيارات للمجموعة العالمية الأمر الذي يسمح بزيادة صادراتها من خدمات تكنولوجيا المعلومات لعملائها في مختلف دول العالم انطلاقاً من مصر. وأوضح وائل أبوالمعاطي، رئيس شركة "فاليو مصر"، أن الشركة بدأت نشاطها بالسوق المصري منذ عام 2005، وشهدت الشركة منذ إنشاءها العديد من التطورات الإيجابية والإنجازات حتى الأن، وتقع على مساحة 20 ألف متر مربع، كما توظف حالياً نحو 1900 موظفا ومهندسا محترفا، أغلبهم من الشباب، مشيراً إلى أن الشركة تستهدف زيادة عدد موظفيها إلى 3 ألاف موظف بحلول عام 2021. وأضاف أبوالمعاطي، أن مركز البحث وتطوير البرمجيات بالشركة يكتسب أهمية كبيرة، إذ يتولى تطوير وتنفيذ نحو 50% من إنتاج البرمجيات الخاصة بمجموعة شركات "فاليو" على مستوى العالم.