سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غدا.. "الصيادلة" تواصل الإضراب رفضا ل"الحوافز" وتؤكد تمسكها ب3000 جنيه لحديثي التخرج "وكيل النقابة" يطالب بالانفصال عن وزارة الصحة وإنشاء هيئة مستقلة للدواء
أكدت نقابة الصيادلة على تمسّكها بمشروع كادر المهن الطبية الأصلي ورفضها استبداله بمشروع مكون من حوافز وبدلات، مشيرة في بيان لها وزّعته خلال مؤتمر صحفي أمس بدار الحكمة لشرح أسباب إضراب الصيادلة المقرر غدًا، إلى أنها متمسكة بمشروع الكادر والذي يحقق مرتب للصيدلي حديث التخرج لا يقل عن 3000 جنيه، مهددة باتخاذ خطوات تصعيدية حال تجاهل مطالبها. وأكد الدكتور محمد عبدالجواد، نقيب الصيادلة، أن مجلس النقابة متمسّك بالمشروع الأصلي بالكادر والذي شاركت النقابة في إعداده خلال عام 2013 مع وزارتَي الصحة والمالية، ويشمل جميع الصيادلة العاملين بالجهاز الإداري للدولة. وأوضح نقيب الصيادلة أن مشروع الحوافز الذي تم إقراره من جانب مجلس الوزراء مؤخرًا بديلاً عن مشروع كادر العاملين بالمهن الطبية لا يلبي طموحات العاملين بالفريق الطبي. وطالب الدكتور محمد سعودي، وكيل نقابة الصيادلة، بالانفصال عن وزارة الصحة في شكل كيان مستقل ممثل في هيئة الدواء المصرية، واصفًا أن الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة، بأنها وزيرة الأطباء. وأوضح سعودي، خلال مؤتمر صحفي بدار الحكمة أمس، أن الوزارة أفرغت مشروع كادر المهن الطبية من مضمونه، وتم استبداله بمشروع جديد عبارة عن حوافز وبدلات. ورفض الدكتور عبدالله زين العابدين، الأمين العام لنقابة الصيادلة، التقليل من شأن الصيادلة في مشروع الكادر، مؤكدًا أن حجم اقتصاديات الصيادلة يتجاوز 25 مليار جنيه، مضيفًا: "إذا كان هناك 100 مريض منهم 60 باطنة و20 عظام و20 جهازًا تنفسيًا" فجميعهم يمر على الصيدلي. وأوضح أن بعض سياسات وزارة الصحة تستخدم طريقة "فرّق تسد" بين النقابات، حيث أعلنت بعض النقابات موافقتها على المشروع الحالي، مشددًا على تمسّكهم بالمشروع الأصلي، ومتمنيًا أن تتوافق النقابات على قرار موحد خلال عمومية الخميس لاتحاد المهن الطبية. من جهة أخرى، أخطرت نقابة الأطباء وزارة الداخلية بالوقفات الاحتجاجية التي من المقرر تنظيمها غدًا أمام المستشفيات الحكومية تزامنًا مع الإضراب الجزئي.