سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«جنات»: كنت خائفة من «روتانا».. ولن أثبت وطنيتى بأغنية مغربية المطربة المغربية فى ندوة «الوطن»: صورت «البادى أظلم» لأنها مختلفة.. وشهرتى فى مصر أكثر من بلدى لا تضايقنى
بررت المطربة المغربية «جنات» تصويرها فيديو كليب أغنية «البادى أظلم» تحديدا لأنها أغنية مختلفة عن كل الأغنيات التى قدمتها فى الألبوم، وكانت تشكل تحديا خاصا بالنسبة لها، وأضافت فى الندوة التى عقدت فى «الوطن» بعد طرح ألبومها الجديد «حب جامد»، أنها تجد نفسها أكثر فى الأغانى الرومانسية التى تجدها قريبة من شخصيتها، مشيرة إلى أنها كانت مترددة قبل التعاقد مع شركة «روتانا»، ومؤكدة أنها لن تقوم بدور البطولة أمام مصطفى شعبان فى مسلسل «أمراض نسا». ■ سألتها فى البداية عن كليبها الجديد «البادى أظلم» وتعاونها مع المخرج اللبنانى وليد ناصيف لأول مرة؟ - سعيدة بالتعاون مع المخرج وليد ناصيف لأنه يهتم كثيراً بالتمثيل فى الكليب، وقد بحثت عن التغيير فى هذا الكليب بعد أن تعاونت فى أكثر من عمل مع المخرج محمد جمعة، وأسعدنى التعاون معه، لكنى شعرت أن الجمهور يبحث عن صورة جديدة فتركت الأمر لمدير شركة «روتانا» سعيد إمام، وفوجئت بأن وليد ناصيف لديه ميزة الحس التمثيلى، ويشعر بالأغنية وبكل كلمة، ومن الممكن أن يمثل أمامى الكليب، فهو مخرج متميز، والكليب كان مختلفاً عن كل كليباتى السابقة وسعيدة بردود فعل الجمهور عليه. ■ ولماذا اخترت أغنية «البادى أظلم» لتصويرها رغم النجاح الذى حققته أغنيتك الأخرى «حب جامد»؟ - كان متوقعا أن تحقق «حب جامد» هذا النجاح لأنها أغنية جديدة وغريبة ومختلفة عنى وعما يقدمه باقى المطربين، فتوقعت لها النجاح، وبأنها ستحدث ضجة ونجحت فى وقت صعب تمر به مصر، لكن «البادى أظلم» كانت تشكل تحديا بالنسبة لى وفضلت فى هذا الألبوم أن أظهر بشخصيتى الخاصة بى، وأن أجمع بين اللون الطربى وأغانى الوقت الحالى، وكانت النتيجة هى أغنية «البادى أظلم»، وعندما طرحت الأغنية كان لها صدى كبيراً ونجحت فى السعودية ثم البحرين والمغرب ثم مصر، وطلبت إدارة «روتانا» فرع دبى تصوير «البادى أظلم»، وفى مصر «حب جامد»، إلى أن تم الاستقرار على «البادى أظلم» لأنها مختلفة. ■ لماذا تأخرت فى تصوير الكليب ولم يكن فى نفس توقيت طرح الألبوم؟ - الأهم بالنسبة لى هو الألبوم الذى أعمل عليه إلى آخر لحظة، أما التصوير فلا أعتقد أننى أحتاج إلى أن أطرح الألبوم بالتزامن مع الكليب، فكنت أحتاج لهذا قبل معرفة الجمهور بى، لكن حالياً لا أحتاج لذلك، بالإضافة إلى أن هناك ميزة وهى معرفة ردود الفعل حول الأغانى ثم أقوم بتصوير الأغنية. ■ عنوان ألبومك السابق «حب امتلاك» والجديد «حب جامد» فهل كان مقصوداً التركيز على كلمة «حب» فى كل ألبوماتك؟ - لا، حدث هذا بالصدفة، حيث كانت أغنية «حب جامد» من آخر الأغانى التى ضممتها إلى الألبوم، وفى الحقيقة كانت هناك صعوبة شديدة فى اختيار عنوان الألبوم، لأن هناك أكثر من أغنية كانت تصلح لتكون عنواناً للألبوم، ولكن وقع الاختيار على «حب جامد» لأنها مختلفة وذات مضمون مميّز يعبر عن حال الكثير من البنات ولأن اسمها كان يثير الانتباه. ■ هل حقق ألبوم «حب جامد» النجاح مثل ألبومك السابق «حب امتلاك»؟ - النجاح فى الألبومين كان مختلفا، لكن «حب جامد» نجح أكثر لأن أغانيه حفظها الجمهور منذ نزولها فى اليوم الأول، أما «حب امتلاك» فقد نجح لكن شعرت بنجاحه بعد عشرة أيام لأن كل الأغانى كانت من النوع الدرامى، والحمد لله حقق ألبوم «حب جامد» نجاحاً جماهيريا كبيرا، ولكنه تأثر مادياً بسبب الحالة العامة التى يمر بها الآن الوطن العربى. ■ ما رأيك فى طرح بعض المطربين أغانيهم على موقع «يوتيوب» قبل طرحها فى ألبوم؟ - التجربة جديدة على الوطن العربى، وقد خُضت التجربة فى ألبومى الأخير «حب جامد» من خلال شركة «روتانا»، وهى أولى الشركات التى خاضت هذه التجربة على «اليوتيوب»، حيث تعرض عليه جميع أعمالها قبل عرضها على شاشتها، فمثلاً كليب «حب جامد» ستطرحه «روتانا» لمدة ثلاثة أيام حصرياً على «اليوتيوب» قبل عرضه على التليفزيون، والشركات أصبحت الآن تستفيد من هذا التسويق الإلكترونى للأغانى عبر «اليوتيوب» وغيره. ■ ألم تخشى من التعاقد مع شركة «روتانا» فى ظل هروب النجوم منها فى الفترة الأخيرة، مثل شيرين ومحمد فؤاد وغيرهما؟ - لا أستطيع أن أنكر أنى كنت متخوفة فى البداية من التعاقد مع «روتانا» فى ظل الإشاعات التى كنت أسمعها عن الشركة، ولذلك استغرقت وقتاً إلى حد ما فى التفكير فى التعاقد معهم، وبعد أن تم الاتفاق على كامل التفاصيل تعاقدت مع الشركة على 3 ألبومات أولها «حب جامد» وتبقى لى ألبومان. ■ قدمتِ فى الألبوم أغنية «كده يا حبيبى» بمشاركة المطرب الجزائرى «الشاب رضوان» وهى باللهجة المغربية، ولكنك غنيت فى الأغنية باللهجة المصرية، فلماذا لم تغنِ باللهجة المغربية حتى الآن؟ - أتمنى أن أقدم أغنية باللهجة المغربية، لهجة بلدى، ولكن هناك صعوبة فى أن أجد أغنية باللهجة المغربية وأن تكون كلماتها مفهومة ومعروفة لجمهور الوطن العربى، وأنا أبحث عن أغنية مغربية بهذه المواصفات حتى تحقق النجاح على مستوى الوطن العربى وليس فقط على مستوى المغرب العربى. ■ طرحت فى الألبوم أغنية «ولاد وبيت» وهى أغنية اجتماعية، فهل هى مغامرة لأن هذه الأغنية لن يشعر بها سوى من عاش هذه القصة فقط؟ - كل المقربين منى نصحونى بعدم الاقتراب من هذه النوعية من الأغانى، ولآخر وقت كنت سأستبعدها من أغانى الألبوم لكن تأثرى بها منعنى من ذلك، وقد تأثرت بقصة الأغنية، وقد كتبت عن شخص من أصدقائى. ■ هل تعتقدين أن نجاحك فى اللون الرومانسى جعل لك جمهورا كبيرا من الشباب فى وقت قصير؟ - أحب اللون الرومانسى وأجد فيه نفسى أكثر لأنه قريب من شخصيتى، ولا توجد من بنات جيلى من تقدم هذا اللون. ■ ماذا عن حقيقة موافقتك على خوض تجربة التمثيل فى رمضان المقبل مع مصطفى شعبان فى مسلسل «أمراض نسا»؟ - تحدث معى كثيراً صديقى المنتج محمود شميس لرغبته فى دخولى عالم التمثيل، لكنى لم أعطِ موافقة نهائية على أى عمل، وعندما أفكر فى التمثيل يجب أن أخطط له بشكل جيد، لأن المطرب دائم السفر بسبب إحياء الحفلات، وبالتالى لا يوجد لدىّ وقت لعقد جلسات قراءة، وفى النهاية أنا لست ممثلة لأقوم بأى دور بسهولة، ويجب أن أقوم بدراسة أى تجربة جديدة بشكل جيد. ■ ولماذا اتجه عدد كبير من المطربين مثل عمرو دياب وتامر حسنى للدراما هذا العام؟ - التليفزيون هو أكثر شىء جاذب للجمهور فى رمضان، خصوصاً للذين خاضوا التجربة من قبل مثل تامر حسنى وعمرو دياب. ■ وهل ستوافقين إذا عرض عليك أحدهما دورا فى مسلسله؟ - سأوافق وفقاً للدور الذى يُعرض علىّ، وبشرط أن أكون سعيدة بالدور، فالمسلسل سيلاقى النجاح بوجود اثنين مطربين. ■ ما رأيك فى برامج اكتشاف المواهب التى انتشرت مؤخرا؟ - نوعية هذه البرامج اختلفت عن الماضى، فنحن بذلنا مجهودا كبيرا لنصل إلى ما وصلنا إليه، وهذه البرامج تساعد المواهب الشابة والطموحة فى تحقيق أحلامهم وتختصر عليهم سنوات طويلة من الجهد، وهذه البرامج بطاقة التعارف للجمهور بالمواهب الجديدة وأصبح لها دور كبير فى هذه المرحلة. ■ هل صحيح أن شهرتك فى مصر أكثر من المغرب؟ - المغرب بلد صغير وليس دولة كبيرة مثل مصر، والشهرة فى مصر تعتبر شهرة على مستوى الوطن العربى، وليس فى مصر فقط، وجمهور المغرب يفتخر بنجاحى، رغم أن كل الأغانى التى قدمتها حتى الآن باللهجة المصرية، ولا أحتاج لأن أثبت وطنيتى بأن أغنى باللهجة المغربية. ■ هل تعتبرين أن خطواتك الفنية إلى حد ما بطيئة مقارنة بغيرك؟ - إلى حد ما أنا أسير فى خطوات ثابتة ولا أتسرع ولا أسعى للشهرة سريعا، لأن الوصول إلى القمة سريعا يؤدى إلى الفشل سريعا، لذا أحسب كل خطواتى جيدا.
