موضوع إني أحط صوره ناس أنا متضامنة معاهم، أو مصدقة إن اللي بيتعمل فيهم ده ظلم أو اتقتلوا.. عمري ما اقتنعت بيه. أول مرة اتعملت قدامي كانت دعوة مقاطعة "فيسبوك" يوم مش عارف إيه عشان قفل صفحة بتشتم الرسول باين، حاجه كده فاكراها طشاش من 2009. مشيت وراهم وقفلت فيسبوك يومها وحطيت الصورة و ... فتحت تاني لقيت البيدج ولقيت الناس اللي كانت عمالة تبعتلي جروبات الحملة عاملين نشاطات يوم المقاطعة أصلا.. عنها وبقيت مقتنعة إن الجو ده ملوش تأثير.. ياما حطينا صور ناس وشهدا ومحبوسين ومفيش حاجه اتغيرت.. ومبتتريقش عشان معنديش اقتراح أفضل ومبعملش عشان معنديش أمل ده يغير حاجة حتى لو على سبيل الدعم المعنوي.. اللي اتحكم عليها ب 11 سنة دي معندهاش في السجن "فيسبوك" عشان تفتح تلاقي صورها فتبتسم وتعمل لايك ... كنت هعتبر بسمتها مكسب يستاهل والله. زمان أول ما عملت الفيس كنت عدوة شرسة لفكرة إني أحط صورتي ع الفيس .. برضه ماشية ورا الناس اللي فهموني إن ده أدب وإن اللي بتحط صورتها بستعرض وإن هي كده عايزة شباب يتكلموا معاها.. إلى آخر هذا القرف. لحد ما واجهت نفسي إنه مش أكتر من خوف .. خايفة دماغ مريضة تاخد الصور وتضايقني ... تحطها على بروفايل واحدة تانية.. ده غير إنه فعلا الرسايل في ال others بتكتر لما بحط صورتي مهما كانت وحشة أو حلوة. فكرة إن هما متحرشين وبيجيبوا الغلط فيكي، وإن انتي اللي سافلة عشان حاطه صورتك، زي بالظبط إنتي اللي تستاهلي عشان لابسه بنطلون بقيت احطها بالعند، عشان مش إنت اللي تحكم عليا يا محطش صورتي يا أبقى قليلة الأدب وأستاهل تبعتلي شتايم وتقرفني. - صورتك ع الفيس رمز لطريقه تفكيرك.. أو لطريقة تفكير الناس اللي أنت ماشي وراهم، زيها زي الكلام اللي بتكتبه.. يا أما بخط تفكيرك يا أما هو نسخة من خط تفكير اللي أنت ماشي وراه. مش عيب تمشي ورا ناس أنت مقتنع بكلامهم ومتضامن معاهم، بس العيب إن كل كلامك يبقى ترديد لصوت وفكر حد تاني، والأغلس من كده، إنك لما تشوف حد واحد لون تاني وبيفكر لنفسه تهاجمه لمجرد إنه مش ماشي ورا اللي أنت ماشي وراهم وخلاص. وبالمناسبة.. مش بيدج سب الرسول هي اللي هتقضي ع الإسلام ولا قفلها هو اللي هيخليك مسلم بجد.