دفعت القوات المسلحة بعدد من طائرات الهليكوبتر واللنشات البحرية لتمشيط خليج السويس، اليوم، بحثاً عن مركب الصيد «ياسين الزهيرى»، الذى انقطعت الاتصالات به، وعلى متنه 13 صياداً، غالبيتهم من محافظة دمياط، منذ مساء الخميس الماضى، فيما احتشد عدد من أهالى طاقم المركب وأصحاب مراكب الصيد داخل ميناء «الأتكة» بالسويس. وحصلت «الوطن» على صور متعلقات يُعتقد أنها خاصة بالمركب المفقود، عبارة عن قطع خشبية، وطاولات لتخزين الأسماك، تم انتشالها من أحد المواقع بخليج السويس، وأكد عدد من الصيادين أنها «كل ما تبقى من القارب»، ورجحت نقابة الصيادين بالسويس أن تكون إحدى السفن المارة بخليج السويس قد اصطدمت بمركب «ياسين الزهيرى»، ما تسبب فى غرقه. وكيل المراكب: سفينة اصطدمت به.. ومصدر: لا تأكيدات بغرقه وكشف نقيب الصيادين، بكرى أبوالحسن، أن التحقيقات والمعلومات المتوافرة تؤكد أن مركب الصيد، كان على متنه 13 صياداً عند انقطاع الاتصال به، مساء الخميس الماضى، ولم يتم العثور إلا على عدد من الطاولات الخشبية، وبعض المتعلقات الأخرى. وقال مرسى بدير، وكيل مراكب الصيد بميناء «الأتكة»، إن جميع المعلومات تشير إلى أن سبب غرق المركب اصطدام إحدى السفن به ليلاً، مشيراً إلى أن حادثاً مماثلاً وقع قبل عامين، وأوضح أنه فى حالة تعرض القارب للغرق، يكون لدى الصيادين وقت للاستغاثة. وأكد مصدر أمنى بجنوب سيناء أن الأجهزة الأمنية تعمل على مدار الساعة، للبحث عن المركب المفقود، لكنه شدد على أن غرفة عمليات المحافظة لم تتلقَّ تأكيدات بغرق القارب فى منطقة «جبل الزيت» بخليج السويس، بالقرب من مدينة رأس سدر، على بُعد نحو 6 ساعات من ميناء الطور البحرى. وفى دمياط، أكد شيخ الصيادين بمدينة عزبة البرج، حسام وفدى، ل«الوطن»، أن المركب الغارق مسجَّل فى السويس باسم «ياسين الزهيرى»، ومملوك لشخص يُدعى حسن محمد عبدالعال، وشهرته «الحاج سونة»، ويعمل عليه 13 صياداً غالبيتهم من أبناء دمياط، مشيراً إلى مغادرة 5 مراكب صيد من دمياط باتجاه خليج السويس، للمشاركة فى عملية البحث عن الصيادين المفقودين.
