قالت مصادر أمنية ل«المصري اليوم»، الإثنين، إن طائرة بحث و3 وحدات بحرية تابعة لأجهزة الإنقاذ والقوات البحرية وحرس الحدود بمنطقتي رأس غارب والزعفرانة تشارك في عمليات البحث عن ضحايا مركب الصيد المفقود «الحاج ياسين الزهيري» بمنطقة الزعفرانة بخليج السويس، بعد فقد الاتصال به، الأحد. كانت مصادر أمنية قد أكدت أنه فقد الاتصال بمركب الصيد الحاج ياسين الزهيري خلال تواجده في رحلة صيد بحرفة الجر بمنطقة الزعفرانة بخليج السويس، حيث كانت مركب الصيد تقل نحو 14 صيادًا من طاقمها، ولم تصدر أي بيانات تؤكد غرق مركب الصيد من عدمه أو العثور على طاقمها. وأكدت مصادر ملاحية أنه تم توسيع نطاق البحث لعدة كيلو مترات للعثور على أي جثث أو ناجين من طاقم مركب الصيد المفقود. في سياق متصل، تسود حالة من القلق بين أهالي عزبة البرج التابعة لمركز دمياط عقب المعلومات التي تواردت حول فقدان المركب، وسط أنباء عن غرقه، خاصة بعد العثور على بعض قطع الأخشاب من مكونات المركب، ومتعلقات الصيادين المفقودين، عائمة على سطح مياه خليج السويس، إلا أن المعلومة ليست مؤكدة بغرق المركب من عدمه، فيما تجري عمليات البحث عنه التي توقفت بسبب الظلام الذي يصعب معه الرؤية، على أن يستكمل البحث في الصباح. وقال حسام خليل رئيس جمعية الصيادين بدمياط، إن أخر اتصال مع طاقم مركب الصيد المفقود «ياسين الزهري» تم منذ نحو ثلاثة أيام تقريبا، والتي تقل نحو 14 صيادا جميعهم مقيمين بعزبة البرج. وأشار إنه من المرجح أن يكون المركب تكون صدمته سفينة كبيرة بسبب سوء الأحوال الجوية، أدت لغرق المركب بعدما عثر على بعض الآثار الخشبية من المركب المفقود عائمة على سطح المياه، بخليج السويس بالقرب من السخنة. فيما دفعت القوات البحرية بخليج السويس بمجموعة من اللنشات البحرية للصيد للبحث عن المركب الغارق بالخليج، وسط تواجد كثيف لأصحاب مراكب الصيد المختلفة داخل ميناء الأتكه للصيد، وأشارت المصادر إلى أنه لم يعثر على شيء منها حتى الآن سوى على طاولات خشبية خاصة بتخزين السمك ومتعلقات أخرى من المركب المفقود.
