ألقت أجهزة الأمن بالقليوبية على 25 إخوانيًا بتهمة قطع الطريق وتنظيم مظاهرة دون تصريح بشبرا الخيمة، حيث نجحت أجهزة الأمن في تفريق مسيرة ضمت العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان بعد تجمع أعضاء "الجماعة المحظورة" أمام مسجد المصطفى بالشارع الجديد بشبرا الخيمة وذلك تلبية لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية في جمعة أطلقوا عليها "الطلاب يشعلون الثورة" وتفريقهم في الشوارع الجانبية بعدما انتشرت عناصر الشرطة حول المسجد وفي المنطقة المعروفة بمنطقة المسيرات كل جمعة من قِبل عناصر الجماعة المحظورة. وكان العشرات من أنصار الرئيس المعزول بشبرا الخيمة قد حاولوا تنظيم مسيرة، اليوم، رافعين إشارة "رابعة" وصور ضحايا فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة" والرئيس المعزول محمد مرسي، مطالبين بعودة الشرعية ضد ما أسموه "الانقلاب العسكري" والتنديد باعتقالات قيادات الجماعة وقمع المظاهرات الطلابية بالجامعات، حسب قولهم. وعندما حاول المشاركون في المسيرة الاتجاه إلى القاهرة عبر كوبري مسطرد، حيث قطع بعض المشاركين في المسيرة الشارع الجديد، ما نتج عنه شلل مروري تام، ورددوا الهتافات المعادية لرجال الجيش والشرطة، ورفعوا لافتات تحث المصريين على عدم التصويت على الدستور المعدل ورفعوا إشارات "رابعة"، ما أثار استياء الأهالي بالمنطقة. تم إخطار اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، وانتقلت قوات الشرطة بقيادة اللواء هشام خطاب، مفتش الأمن العام، والعميد أسامة عايش، رئيس المباحث، لفضّ المسيرة، فبدأ الإخوان برشقهم بالحجارة، ما اضطر رجال الشرطة بالتعاون مع أهالي المنطقة إلى تفريقهم، وضبط 25 من الإخوان بتهمة التحريض على أعمال العنف وشل حركة المرور، وذلك في إطار تطبيق قانون ''تنظيم التظاهر''. من جانبه، أمر اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، بالدفع بعدد من مدرعات الأمن المركزي وسيارات الإطفاء لتفريق المسيرة طبقًا لقانون تنظيم التظاهر، نظرًا لعدم حصولهم على إذن مسبق.