يصوت الناخبون الفنزويليون اليوم في الانتخابات، والتي تعد أكبر اختبار سياسي حتى الآن للرئيس نيكولاس مادورو مع محاولته لوقف انزلاق اقتصادي، والحفاظ على التراث الاشتراكي الراديكالي لسلفه هوجو تشافيز. وتعتبر نتيجة الانتخابات المحلية، التي ترمي لاختيار 337 رئيس بلدية و2523 عضوا بالمجالس المحلية، علامة على قوة مادورو بعد 9 أشهر من وفاة تشافيز، وفوزه بفارق بسيط على زعيم المعارضة أنريكي كابريليس في انتخابات الرئاسة. وتصور المعارضة مادورو على أنه ديكتاتور، وأن سياسته الاقتصادية تمثل كارثة لفنزويلا.