ذبح 2300 أضحية بالمجان خلال عيد الأضحى بكفرالشيخ    بعد التراشق اللفظي مع بن غفير.. نتنياهو يطالب جميع شركاء التحالف الحكومي ب ضبط النفس    الحوثيون: 3 غارات أمريكية بريطانية على الحديدة غرب اليمن    التحقيق مع عاطل أضرم النار في معرض سيارات بالسلام    خاص| نهال عنبر: فريق السوشيال أخطأ في نشر خبر وفاة محيي إسماعيل وقدمنا اعتذارًا للفنان    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول في برنامج الاستزراع السمكي والأحياء المائية بزراعة سابا باشا جامعة الإسكندرية    مايا مرسي تستقبل رئيس الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي    تشاد: مقتل وإصابة العديد من الأشخاص جراء حريق وانفجار في مستودع ذخيرة    الرئيس الإيطالي: على الاتحاد الأوروبي أن يزود نفسه بدفاع مشترك لمواجهة روسيا    واحدة قبل القمة.. 5 مؤجلات "محددة المواعيد" للأهلي والزمالك في الدوري    فينيسيوس.. سلاح "السيليساو" في "كوبا أمريكا"    مراكز شباب الغربية تستقبل المواطنين في مبادرة العيد أحلى    تقارير: الهلال يعرض 100 مليون يورو مقابل ضم لياو    بعد إصابة زملائهم .. 3 لاعبين استغلوا الفرصة وتألقوا في الدوري وخطفوا الأضواء    سرقة درع الدوري الإنجليزي.. تعرف على التفاصيل    48 ألف طن إنتاج مصر من لحم الضان خلال عام 2023    لجميع الشعب.. توزيع درجات مواد الثانوية العامة 2024    وزيرة الهجرة: نتابع موقف الحجاج المصريين والتنسيق مع الجهات المعنية بشأن المفقودين وعودة الجثامين    النيابة تندب لجنة من حى بولاق أبو العلا لمعاينة العقار المنهار    حج عن أمه وترك أبيه وحيدًا في مكة.. «صيدلي كفر شلشلمون» يلحق بأخيه المتوفى أثناء «المناسك»    زيادة المعاشات القادمة 2024 للحدين الأدنى والأقصى    إعلام عبرى: مواجهات بين حرس الكنيست ومحتجين يطالبون بإسقاط حكومة نتنياهو    فن وثقافة وألعاب.. بهجة العيد مع أطفال الإسكان البديل    صور.. عمرو دياب يشعل حفل عيد الأضحى في دبي    كنوز| اللقاء الأول بين «صانع البهجة» والسادات فى منزل الحجاوى    ما حكم ترك طواف الوداع لمن فاجأها الحيض؟.. الإفتاء توضح    "الصحة": تنفيذ 129 برنامجا تدريبيا ل10 آلاف من العاملين بالوزارة والهيئات التابعة    في اليوم العالمي للأنيميا المنجلية.. كل ما تريد معرفته عن المرض الخطير    طريقة عمل الفخذة الضاني المشوية، بمذاق لا يقاوم    3 أبراج فلكية تكره النوم وتفضل استغلال الوقت في أشياء أخرى.. هل أنت منهم؟    رسالة ماجستير تناقش رضا العملاء وتطبيقات البنوك: أهم وأكثر التطبيقات الرقمية المستخدمة إنستا باي    ما هي علامات قبول الحج؟.. عالم أزهري يجيب    في رابع أيام عيد الأضحى.. توافد الزوار على بحيرة قارون وغلق شواطئ وادي الريان    زي النهارده.. عودة مركبتى الفضاء 6 و Vostok 5 إلى الأرض    تنسيق الثانوية العامة 2024.. تعرف على درجات القبول في جميع المحافظات    محافظ الجيزة: ذبح 3067 أضحية للمواطنين بالمجازر خلال عيد الأضحى    ذكرى ميلاد الفنان حسن حسني.. 500 عمل فني رصيد «الجوكر»    في رابع أيام عيد الأضحى.. جهود مكثفة لرفع مستوى النظافة بشوارع وميادين الشرقية    أكلات هامة لطلاب الثانوية العامة.. لتعزيز الذاكرة والتركيز    تعرف على خريطة 10 مشروعات نفذتها مصر لحماية الشواطئ من التغيرات المناخية    علي جمعة ينصح: أكثروا في أيام التشريق من الذكر بهذه الكلمات العشر    غياب 4 نجوم عن الأهلي أمام الزمالك وثنائي مهدد    صحة الشرقية تعلن تنظيم قافلة طبية بالفرايحة غدا    "رياضة الشرقية": مليون مواطن احتفلوا بالعيد في مراكز الشباب    المالية: إسقاط ضريبة القيمة المضافة على آلات ومعدات الصناعة المستوردة    بعثة الحج السياحي: 14300 حاج مصري يقيمون بمنطقة العزيزية    حماية المستهلك بالبحيرة يشن حملات على المحلات والمخابز خلال إجازة عيد الأضحى    أجر عمرة.. مسجد قباء مقصد ضيوف الرحمن بعد المسجد النبوي    وكالة الأنباء السورية: مقتل ضابط جراء عدوان إسرائيلي على موقعين في القنيطرة ودرعا    ما هي الأشهر الحرم وسبب تسميتها؟    محمد رمضان يعلن غيابه عن دراما رمضان 2025 للموسم الثاني على التوالي    فعالية «توظيف مصر» برعاية «التحالف الوطنى»    أول تعليق من اللاعب محمد الشيبي على قرار المحكمة الرياضية الدولية | عاجل    استشهاد 7 فلسطينيين فى قصف إسرائيلى على شمال غربى مخيم النصيرات وغزة    39 مليون طن أنقاض خلفتها هجمات إسرائيل على غزة    الحكومة الجديدة والتزاماتها الدستورية    «بايدن» يستنجد ب«المستنجد»!    احتفالية العيد ال 11 لتأسيس ايبارشية هولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأعضاء: تغيير النصوص «تزوير».. واللجنة: العبرة بالتصويت
«عبدالرازق»: وقعنا قبل القراءة.. و«عبدالدايم»: يعرض الدستور للطعن

اختلفت ردود أفعال أعضاء لجنة الخمسين بشأن ما أثير بشأن تغيير بعض الصياغات فى وثيقة الدستور بعد الانتهاء من التصويت عليها؛ الأمر الذى اكتشفه ممثلو الكنائس فى حصول تغييرات فى الديباجة وبالتحديد تغيير عبارة «حكمها مدنى» إلى «حكومتها مدنية»، فيما عبر بعض الأعضاء عن صدمتهم من جراء ما حدث ووصفوه ب«التزوير»، غير أن محمد سلماوى، المتحدث باسم اللجنة، قلل من هذه الضجة المصاحبة لمسودة الدستور النهائى بتأكيده أن كل ما جاء به صحيح ولا يوجد به حرف واحد خطأ، مبينا أن جميع النصوص الدستورية مطابقة لما جرى قراءتها والتصويت عليها فى الجلسة العلنية أمام شاشات التليفزيون. وشدد «سلماوى»، فى تصريحاته ل«الوطن»، على أنه لا يوجد أحد داخل لجنة الخمسين يملك أن يغير حرفا واحدا مما جرت قراءته فى الجلسة الختامية وجرى التصويت عليها، نافيا إجراء أى تعديلات على نص الديباجة الذى صوت عليه أعضاء اللجنة بالإجماع خلال الجلسة العلنية، بعد إقرارها.
وتابع: «إجراء أى تعديلات على الديباجة، أو نصوص بعض المواد، حدث قبل التصويت النهائى، وعبر مناقشات موسعة للجنة العامة، حضرها جميع الأعضاء، وليس بواسطة لجنة الصياغة»، لافتا إلى أن مشروع الدستور المعدل الذى طبع وسلم للرئيس المؤقت، أمس الأول، تضمن جميع النصوص التى قرئت من رئيس اللجنة علنية ووافق عليها الأعضاء، سواء بالإجماع أو بأغلبية 75%، التى حددتها لائحة اللجنة. وأبدى «سلماوى» استياءه من تصريحات بعض أعضاء اللجنة بشأن تعديل الديباجة فى اللحظات الأخيرة، رافضا وصفهم ما حدث بأنه تزوير، مضيفا: «مش مشكلتنا إن بعض الأعضاء لم ينتبهوا ولم يلحظوا التعديلات الطفيفة أثناء قراءة مسودة الدستور التى ذكر فيها رئيس اللجنة عبارة حكومتها مدنية. كذلك ما يقال عن حذف تنوع مصادر التشريع ليس فى محله خصوصا أنها موجودة بالفعل فى المادة الثانية أى أن المعنى موجود حتى إن لم يكتب فى الديباجة». وعن الخطأ فى وضع مادة الخبراء تحت عنوان «معاونو القضاة فى فصل السلطة القضائية»، أكد «سلماوى» أن هذا الأمر كان موجودا فى إحدى المسودات القديمة ولم يكن موجودا فى النهائية، مطالبا بتوخى الحذر والحصول على المسودة النهائية فقط التى حملت توقيع عمرو موسى رئيس اللجنة لأن العبرة بما جرى التصويت عليه فى الجلسة الختامية وليس غير ذلك. وقال «سلماوى» إنه من الصعب تصحيح المسودة مرة أخرى بعد الانتهاء منها وإرسالها إلى الرئيس، فضلا عن أنه حتى الآن لم يقدم أى من الأعضاء مذكرة اعتراضية على مادة معينة.
من جانبه قال حسين عبدالرازق، ممثل تيار اليسار باللجنة: كانت صدمة حقيقية شعرنا بها عند استلامنا نسخة من المسودة النهائية ووضع عبارة «حكومتها مدنية» فى الديباجة وليس «حكمها مدنى» التى جرى التصويت عليها فى الجلسة الختامية، خصوصا أن الفرق هنا شاسع وخطير لأن كلمة «الحكم» تشمل كل مؤسسات الدولة عكس «الحكومة» المعنى بها الوزارات فقط. وتابع: «الأمر يعنى أن الحكومة فقط هى التى ستكون مدنية وليس غير ذلك وكله بالدستور، وللأسف مشروع الدستور بشكل نهائى تسلمه رئيس الجمهورية الذى اعتمده قبل أن نقرأه، ونحن وقعنا على الوثيقة الدستورية التى تضمنت المواد التى صوتنا عليها ولم نقرأها، ولكن للأسف فوجئنا عند تسلم نسختنا بالتغيير الذى حدث». وأضاف «عبدالرازق»: «أعكف الآن على قراءة الدستور للتأكد من عدم وجود أخطاء أخرى، وحتى هذه اللحظة لا نعرف كيف نتصرف تجاه هذا الخطأ الذى يعد مسئولا عنه عمرو موسى رئيس اللجنة والدكتور جابر نصار بوصفه المقرر العام، فهما المسئولان عن كل مراحل طباعة الدستور وتصحيح كل حرف به».
وقال الدكتور خيرى عبدالدايم، عضو اللجنة نقيب الأطباء، إنه لم يحصل على نسخة من المسودة النهائية بعد التصويت، مشيراً إلى أن أى تغيير فى المواد والفصول التى جرى التصويت عليها يعد تلاعبا وتزويرا غير مقبول على الإطلاق، خصوصا أنه يعرض الدستور للطعن بعد ذلك، مشددا على ضرورة الالتزام بما جرى التصويت عليه.
من جانبه، قال مصدر بلجنة الصياغة المنبثقة عن لجنة الخمسين إن آخر اجتماع للجنة كان السبت الماضى وإن أى تعديلات حدثت على المسودة النهائية حدثت بعد التصويت النهائى الذى انتهى مساء الأحد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.