قال الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الموارد المائية والري، إن منظومة تنفيذ مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية فاقت المعدلات المعدلات المقررة حتى الآن ، بنسبة تنفيذ 26% من الأعمال المدنية بالمشروع الذي من المنتظر الإنتهاء منه أوائل سبتمبر 2017. وأضاف عبد المطلب، في تصريحات له خلال زيارته للمشروع، أن الإنشاءات الجارية بالمشروع شملت الإنتهاء من تنفيذ السد الدائري المؤقت حول حفرة الإنشاء والستارة المؤقتة بطول 1640 مترا وعمق 38 مترا وسمك 80 سم، وإنشاء أنظمة وآبار التجفيف، فيما يجري التشغيل لتخفيض مناسيب المياه الجوفية طبقا للمناسيب التصميمية. وأشار الوزير إلى أن الأعمال شملت أيضا الإنتهاء من تنفيذ أعمال التكريك للجزء الأيسر من نهر النيل، والمقابل لموقع التنفيذ ، فضلاً عن أعمال الحماية اللازمة له ، وتنفيذ المرحلة الأولى من الستارة الدائمة له بطول 603 مترا وعمق 18 وسمك 80 سم، وجاري حاليا تنفيذ أعمال الحفر الجاف مع إنشاء الحوائط الخرسانية المسلحة أسفل "البغال" الفاصلة بين المنشآت، بالإضافة إلى التجهيز لصب الخرسانة المسلحة في "الأهوسة" والمتوقع أن يبدأ نهاية الشهر الحالي. ومن جانبه قال المهندس محمد بلتاجي رئيس مصلحة الري "إن هذا المشروع القومي يسهم في تحسين منظومة الري في زمام أكثر من 1,6 مليون فدان تخدم أكثر من 18 مليون نسمة في نطاق 5 محافظات بإقليم مصر الوسطى ، من خلال توفير منظومة تحكم مجهزة بأحدث التقنيات العالمية للتحكم في كافة التصرفات والمناسيب ، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين إدارة القطاع المائي بالوجه القبلي وبالتالي زيادة العائد الإقتصادي ورفع الإنتاجية الزراعية، علاوة على تحسين الملاحة النهرية، كما يوفر المشروع 3000 فرصة عمل مؤقتة خلال مراحل التنفيذ، إضافة إلى 300 فرصة عمل دائمة بعد الإنتهاء منه". ومن جهته، قال المهندس أحمد كرات المدير التنفيذي لقناطر أسيوط الجديدة أن المشروع يساهم فى إنتاج طاقة كهربائية نظيفة عن طريق محطة توليد كهرومائية بقدرة 32 ميجاوات، وتوفير محور مروري جديد بإنشاء كوبري حمولة 70 طن أعلى القناطر لربط شرق وغرب النيل".