دعا البابا فرنسيس مجددًا إلى حل تفاوضي لوقف الحرب الدائرة في سوريا التي "خلفت الكثير من الأضرار"، وطالب باحترام كل الأديان في المنطقة. وقال بابا الفاتيكان لدى استقباله بطريرك الروم الكاثوليك لأنطاكيا وسائر المشرق جريجوار الثالث لحام مع وفد من مرافقيه: "إننا نؤمن بقوة الصلاة والمصالحة، ونجدد نداءنا العاجل إلى المسؤولين من أجل الكف عن أي أعمال عنف، وإيجاد حلول عادلة ودائمة عبر الحوار لنزاع تسبب في أضرار كثيرة جدًا". وتابع الحبر الأعظم "أحث بالخصوص على الاحترام المتبادل بين مختلف المعتقدات الدينية من أجل ضمان مستقبل للجميع يقوم على حقوق الفرد غير القابلة للتصرف، بما فيها حرية المعتقد"، مؤكدًا أنه "لا يستسلم أمام فكرة شرق أوسط من دون مسيحيين". كان البابا، أعرب لدى استقباله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارة خاصة إلى الفاتيكان قبل خمسة أيام، عن "تفضيله طريق التفاوض" من أجل التوصل إلى حل سلمي للنزاع في سوريا.