سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش يدك بؤر الإرهاب فى سيناء.. ومواقع جهادية تحرض «بيت المقدس» على اغتيال الضباط القبض على 7 عناصر إرهابية و42 مطلوباً وتدمير 14 بؤرة إرهابية من بينها منزل «كبير التكفيريين فى سيناء»
شنت قوات الجيش مدعومة بعناصر الشرطة، صباح أمس حملة مداهمات موسعة، بمدن شمال سيناء، وقبضت القوات على 7 عناصر إرهابية، و41 مطلوباً فى أحكام جنائية وجنح مختلفة، ودمرت 41 بؤرة إرهابية، يأتى ذلك، فيما نشرت مجموعة من المواقع الجهادية، صوراً لضابط بالجيش الثانى ضمن قوات التأمين بمدينة بئر العبد، مصحوبة ببيان يحمل عنوان: «بلاغ عاجل لجماعة أنصار بيت المقدس» واختتمته بعبارة: «لإجراء اللازم». وأوضح مصدر عسكرى بالجيش الثانى أن القوات دمرت 14 بؤرة إرهابية بقرى المهدية والفتيات والمقاطعة والثومة جنوب الشيخ زويد، وأحرقت 3 سيارات و4 دراجات بخارية، وقبضت على 6 عناصر تكفيرية، و12 من المشتبه بتورطهم فى عمليات استهداف قوات الجيش والشرطة، بهذه القرى. وأكد أهالى الشيخ زويد أن الحملة أسفرت عن تدمير 7 منازل تابعة للعناصر التكفيرية، من بينها منزل محمد محارب الشهير ب«أبومنير» كبير التكفيريين فى سيناء. كما تمكنت أجهزة الشرطة من ضبط عنصر إرهابى بشارع أسيوط صباح أمس، وبحوزته سلاح آلى وعدة طلقات من ذات العيار، وتبين أنه كان يتسلل عبر الشارع لاستهداف قوات الجيش والشرطة، وتم تحويله للجهات المعنية للتحقيق معه. وقالت مديرية أمن شمال سيناء، فى بيان لها أمس، إن الأجهزة الأمنية شنت حملة مداهمات فى مدينة العريش فى ساعة مبكرة من صباح أمس، وضبطت 42 مطلوباً فى قضايا جنائية وجنح مختلفة. إلى ذلك، نشرت مواقع جهادية صورة ضابط بالجيش الثانى ضمن قوة تأمين مدينة بئر العبد، وحرضت جماعة «أنصار بيت المقدس» على اغتياله. وقال موقع «المركز الإعلامى الجهادى» فى بيان تحت عنوان: «عاجل لأنصار بيت المقدس فى سيناء» إن الضابط حاول أن ينزع نقاب إحدى الفتيات بعد محاولة التظاهر ضد «الانقلاب» ليرى وجهها، فصفعته على وجهه، فضربها بكعب سلاحه، وهدد باعتقال الفتاة. ومن ناحية أخرى، قال مصدر مسئول بالأمن الوطنى بمدن القناة وسيناء، إنه يتوقع عدم إعلان أى جماعة إرهابية مسئوليتها عن حادث استشهاد ال11 مجنداً، وأرجع ذلك لعدة أسباب على رأسها، محاولة جماعة الإخوان المحظورة إلصاق الاتهام بالمخابرات الحربية والادعاء بأن الجيش هو من خطط لتلك العملية، وهو ما تم بالفعل بتلميح من قناة «الجزيرة» وبيانات خاصة بجماعة الإخوان والمناصرين لهم. وتابع المصدر أن عدم إعلان أى جهة عن مسئوليها عن الحادث يزيد من التأكيد على أن جماعة الإخوان المحظورة، هى التى تدير الجماعات الإرهابية فى سيناء، بل وتسيطر على الآلة الإعلامية الخاصة بهم، وتصدر البيانات الرسمية لتلك الجماعات، ولا سيما جماعة «أنصار بيت المقدس». وقال المصدر إن الجهة التى نفذت العملية هدفت للرد على حملات الجيش المستمرة فى سيناء لضرب بؤر الإرهاب.