اتهم ناصر رضوان، الأمين العام لائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، القوى الصوفية بالتخابر مع أطراف إيرانية للمشاركة في احتفالات الشيعة يوم عاشوراء، مشيرًا إلى اتفاق قد تم مسبقًا مع قيادي صوفي للتصدي لطقوس عاشوراء بالرصد وإبلاغ السلطات المعنية، وذلك لرفض الصوفية الفكر الشيعي وضرورة محاربته، إلا أن هذا القيادي سرعان ما عاد عن رأيه وقرر مشاركة الشيعة في احتفالاتهم، متهمًا إياه بالتخاذل وبيع دينه وصحابة نبيه، على حد قوله. وقال "رضوان"، في بيان له، "على السلفيين التواجد أمام مسجد الحسين غدًا بسلمية، لإبلاغ الجهات الأمنية عن أي محاولة لممارسة الشيعة طقوسهم في ذكرى يوم عاشوراء، هذه الطقوس المجوسية التي تدعو للطائفية وتكدير السلم العام". وأكد الأمين العام لائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، "تدفق الأموال الإيرانية على الطرق الصوفية في هذه الأيام بشكل ملحوظ لدعم تواجد الشيعة المصريين بالبلاد، وتمكينهم من المساجد والأضرحة". ورحب الأمين العام لائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، بموقف وزير الأوقاف الرافض لاحتفال الشيعة بمسجد الحسين، مؤكدًا أن ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت سيقف بالمرصاد لأي محاولات من الشيعة لإقامة طقوسهم الهدامة، على حسب وصفه. يذكر أن منسق ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، كشف عن وجود تنسيق بين التيار السلفي والقوى الصوفية لمنع إقامة فاعليات شيعية يوم عاشوراء الخميس المقبل، وقال "رضوان" ل"الوطن": "هناك تنسيق مع ائتلاف الطرق الصوفية بقيادة مصطفى زايد، وطمئنا الائتلاف بخصوص تبرئنا من هدم الأضرحة ورفض العنف بكافة أشكاله".