كشف ائتلاف الطرق الصوفية، عن طلب سلفيين التنسيق معهم في التصدي للشيعة ومواجهتهم ومنعهم من ممارسة احتفالاتهم بعاشوراء، وهو ما قوبل بالرفض من الائتلاف. وقال مصطفى زايد منسق ائتلاف الطرق الصوفية، إن مؤسس ائتلاف "أحفاد الصحابة" طلب من "الطرق الصوفية" التعاون المشترك للتصدي للشيعة أثناء الاحتفالات، وعمل هيئة واحدة تضم الائتلافين، وذلك بعد إعلان الطرق الصوفية تصديها للشيعة في احتفالاتهم بعاشوراء في مسجد الحسين وضريحه بالقاهرة وباقي أضرحة آل البيت في جميع المحافظات. وأضاف "زايد": قُوبل طلب مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة، وهو أحد الدعاة السلفيين، وأحد قيادات حزب النور، حسب تعريفه لنا بالرفض، وفضلنا العمل دون وجود سلفي، لأننا رفضنا استخدام السلفيين لنا، خاصة وأن بيننا وبينهم ما بين المشرق والمغرب، وهم إذا حكموا على أضرحة آل البيت فسيهدمونها كما فعلوا في محافظات وقرى مختلفة ودول كان لهم سلطان فيها. وتابع: ساءنا ما رأيناه من محاولات السلفيين الاستغلال لنا مع تأكدينا على الاختلاف الأيد لوجي بيننا وبينهم، ما رأيناه في براجماتية عهدناها في أصحاب المذهب الوهابي، ففضلنا العمل منفردين دون التنسيق معهم، لأننا نهدف الحفاظ على أضرحة ومقامات آل البيت، وهم يريدون أن يهدموها. في المقابل كشف الشيخ ناصر رضوان منسق ائتلاف "أحفاد الصحابة"، عن وجود تنسيق بين التيار السلفي والطرق الصوفية لمنع فاعليات شيعية يوم عاشوراء الخميس المقبل، وقال "رضوان": هناك تنسيق مع ائتلاف الطرق الصوفية بقيادة مصطفي زايد، وطمئنا ائتلاف الطرق الصوفية بخصوص تبرئنا من هدم الأضرحة ورفض العنف بكافة أشكاله".