قال الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق وعالم المصريات: إن عام 2018 سيشهد انتهاء تأليفه أوبرا توت عنخ آمون، لتكون جاهزة للافتتاح الجزئى للمتحف المصرى الكبير، بمصاحبة عازفين إيطاليين، كما يشهد إزاحة الستار عن مقبرة زوجة توت عنخ آمون وأخته غير الشقيقة عنخ أسن آمون، فى وادى القرود بالبر الغربى بالأقصر. وأضاف «حواس»، ل«الوطن»، أن البعثة المصرية التى يترأسها بوادى الملوك وتضم 100 عامل ومُنقِّب وجدت شواهد لمقبرة قد تكون ل«عنخ أسن آمون»، لقربها من مقبرة زوجها الثانى وقائد الجيوش الذى تزوجته عقب وفاة «توت» وحكم مصر 4 سنوات، حيث عثر الفريق على كسر فخار ورواسب وهياكل عظمية لقرابين من البقر، وبقايا ملونة للمنحوتة الإلهية إيزيس كتلك الموجودة فى مقبرة وعلى تابوت «توت». وأوضح وزير الآثار الأسبق أن العثور على قبر زوجة الملك الشاب سيجيب عن كثير من التساؤلات حول حقيقة ما حدث عقب موته، وهل حاولت زوجته التواطؤ مع الحيثيين ووعدتهم بحكم مصر؟ ولماذا اختفت من التاريخ بعد زواجها الثانى والغامض؟