يطير المستشار خالد زين، رئيس اللجنة الأولمبية، إلى سويسرا، خلال الساعات المقبلة، لمتابعة الشكاوى التى أرسلتها أندية الأهلى والزمالك وصيد المحلة وسموحة والطيران وهليوليدو والزهور، ضد التدخل الحكومى من قبل وزارة الرياضة، برئاسة طاهر أبوزيد، فى لوائح الهيئات الرياضية. كما يقف زين خلال وجوده بالعاصمة السويسرية لوزان على وجهات نظر مسئولى الأولمبية الدولية، برئاسة الألمانى توماس باخ، بشأن التدخل الحكومى فى شئون الهيئات الرياضية بمصر، والقرار المنتظر صدوره لإثناء وزارة الرياضة عن تدخلاتها المستمرة. ومن المنتظر أن يؤكد خالد زين، خلال لقائه بالمسئولين فى لوزان، أن القانون رقم 77 لسنة 75 بشأن الهيئات الخاصة للشباب والرياضة، المعدل بالقانون رقم 51 لسنة 78، والذى تتضمن نصوصه تدخل الجهة الإدارية فى عمل الهيئات الأهلية العاملة فى مجال النشاط الرياضى، مواده غير صالحة للتفاعل مع الرياضة المصرية، فضلاً عن عدم تماشيها مع منظومة الرياضة العالمية. وتأتى خطوة زين عقب رفض وزير الرياضة الجلوس مع مسئولى اللجنة الأولمبية المصرية والأندية المختلفة للوصول إلى حل توافقى بشأن اللائحة الجديدة. كان مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرى، برئاسة خالد زين، اعتمد خلال اجتماعه الأخير توصيات لجنة الأندية، بخصوص رفض قرار طاهر أبوزيد، فيما يتعلق بحل مجلس إدارة الزمالك برئاسة ممدوح عباس، وتعيين مجلس مؤقت برئاسة كمال درويش، مطالبين بضرورة الالتزام بتطبيق المواثيق الأولمبية الدولية خلال الفترة المقبلة. يذكر أن رئيس اللجنة الأولمبية المصرية خاطب المستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت، والدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، لإخلاء مسئوليته عن حدوث تجميد للنشاط الرياضى خلال الفترة المقبلة. فى السياق ذاته، يجرى بعض رؤساء الاتحادات الرياضية وكذلك بعض الوسطاء اتصالات بوزير الرياضة، لإقناعه بضرورة الجلوس مع اللجنة الأولمبية والاتحادات والأندية المختلفة، مع قيامهم بتوضيح أن زين أرسل شكاوى الأندية مضطراً، خاصة بعد تهديدات مسئوليها بالشكوى للأولمبية الدولية، بحجة أن اللجنة الوطنية متضامنة مع وزارة الرياضة. ويسعى زين إلى الوصول إلى حل لأزمته مع وزير الرياضة بعد أن نمى إلى علمه أن الوزير يرفض صرف الدفعة الثانية من الدعم الخاص بدورة التضامن الإسلامى إلى جانب الرواتب الشهرية للعاملين باللجنة الأولمبية المصرية.