نظم الصندوق الاجتماعي للتنمية برئاسة الدكتورة غادة والي، بالتعاون مع المجموعة الاستشارية لمساعدة الفقراء CGAP، والوكالة الألمانية GIZ، اليوم، ندوة بعنوان المشروعات متناهية الصغر من الإقراض إلى الإدماج المالي اليوم، بمقر فندق ماريوت لمناقشة بعض الموضوعات أبرزها تطوير قطاع التمويل متناهي الصغر وخريطة القطاع والتحديات التي تواجهه وإيجاد آلية لإدماج الفقراء في خدمات التمويل والاستعانة ببعض التجارب الدولية في مجال التمويل متناهي الصغر. حضر المؤتمر الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولي، وشريف سامي، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، والدكتور أشرف جمال الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد المصري، والدكتورة منى البرادعي، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري و ممثلي وزارة التضامن والبنك المركزي. وقالت الدكتورة غادة والي، الأمين العام للصندوق الاجتماعي، علي هامش الندوة، إن الصندوق قام بعملية التنسيق للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية لدعم تلك المشروعات خاصة الطبقات الفقيرة ومساعداتها على تمويل أنشطة بما يسهم في زيادة الاقتصاد ومستوى دخولهم. ولفتت والي إلى أن الصندوق سبق وان نظم لقاء مع رؤساء وممثلي جمعيات رجال الأعمال للاستفادة من خبراتهم في تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وعبر البنوك والمؤسسات المالية المختلفة. وقال الدكتور زياد بهاء الدين، وزير التعاون الدولي، إن عملية تمويل تلك المشروعات ليست قضية أساسية أكثر من ضرورة سعي الدولة والمجتمع المدني لتحقيق الدعم الفني لأصحاب تلك الأنشطة، مشيرا إلى أن أحقية أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في وجود قانون ينظم نشاطهم ويعمل علي توفير الموارد المالية لتحسين إنتاجهم وتطوير قدرته التنافسية لخلق مزيد من فرص العمل.
