تعهد الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بإنهاء مشكلة وضع اليد،على أراضى سيناء، بما يحقق خطة الدولة في زيادة معدلات الاستصلاح في سيناء خلال المرحلة القادمة، وتسوية أوضاع بدو سيناء، مع التأكد من جدية واضعي اليد في الزراعة قبل البدء في إجراءات تقنين أوضاعهم. وأشار عبد المؤمن، إلى أن الحكومة تولي اهتماما بأبناء سيناء باعتبارهم من أبناء مصر الذين ضحوا من أجلها خلال الحروب التي خاضتها مصر، موضحا أن حلول مشاكل سيناء تبدأ بالتنمية الزراعية، خاصة وأن مشروع تنمية سيناء يستهدف زراعة 450 ألف فدان. وأوضح الوزير أنه سيتم الاستفادة من الميزة النسبية لسيناء لقربها من المناطق كثيفة السكان في الدلتا لزراعة محاصيل القمح والذرة ومحاصيل الخضروات لتحقيق أعلى عائد من تسويق الانتاج الزراعي. وشدد عبد المؤمن على أن الخطة البحثية للوزارة تقوم على دعم مركز بحوث الصحراء للاستفادة منه في تحديد التركيب المحصولي الأمثل لمنطقة مشروع تنمية سيناء، مع تنفيذ حملة إرشادية للمزارعين عن أنسب المحاصيل التي يمكن زراعتها بالمنطقة لتحقيق أعلى عائد من وحدة الأراضي والمياه. ولفت الوزير إلى أنه سيتم إنشاء منطقة للتصنيع الزراعي في سيناء للاستفادة من الإنتاج الزراعي في سيناء وتقليل الفاقد من مختلف المحاصيل الزراعية.