قالت غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، إن قرار الإدارة الأمريكية بحجب جزء من المعونة عن مصر لن يؤثر على الاستثمارات فى البلدين، أو التبادل التجارى. وأكد أنيس إقليمندوس رئيس الغرفة، فى اتصال هاتفي ل"الوطن" من واشنطن، أن "البيزنس" بين مصر والولايات المتحدة لن يتضرر نتيجة القرار، موضحا أن الغرفة لم تفاجأ بالقرار وكانت تتوقع صدوره. وأشار إقليمندوس إلى أن القرار الأمريكى سياسى، بخاصة أن الجانب الأكبر منه يتعلق بالشق العسكرى وليس الإقتصادى، أضاف : "لاداعى للقلق، إذا كان هناك توتر على المستوى السياسى فلن يكون هناك توترا فى الملف الإقتصادى نهائيا". وأكد علي موسى رئيس مجلس الأعمال المصري الفرنسي السابق، على عدم وجود مخاوف من اتباع فرنسا أو دول أوروبية أخرى نفس الخطوة، باستثناء ألمانيا التى تتبع السياسة الأمريكية ذاتها، مشيرا إلى أن هناك توافق فى فرنسا على أن ماحدث فى مصر ليس انقلابا حيث دعمت مصر والحكومة المؤقتة ولم يتطرق أحد إلى عودة الرئيس المعزول للحكم.