كشف أنيس اقليمندوس رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة كواليس زيارة وفد من الغرفة إلى واشنطن الاسبوع الماضى للدفاع عن الثورة المصرية والرد على وصف 30 يونيو بالانقلاب. قال «اقليمندوس» فى تصريحات خاصة ل«الوفد»: إن الغرفة عقدت عشرات اللقاءات مع أعضاء الكونجرس وخبراء مراكز الابحاث وبعض المسئولين الفاعلين فى الإدارة الأمريكية مثل سيلفر ويليام، ويليلام بيرنز انتهت إلى اقتناع الإدارة بوقف وصف ما تم يوم 30 يونيو بالانقلاب، وهو ما يمنع وقف المساعدات الأمريكية لمصر. وأشار رئيس الغرفة إلى أن ما أثير بشأن تقسيم المساعدات العسكرية البالغة مليار و300 مليون دولار والمقدمة إلى مصر إلى أربعة شرائح مجرد مقترحات لم تتم الموافقة عليها. وقال إن الوفد المصرى أبلغ الإدارة الامريكية أن الولاياتالمتحدة لديها فى قوانينها اجراءات لعزل الرئيس، عن طريق الكونجرس، إلا أنه لا توجد اجراءات واضحة فى مصر خاصة فى ظل غياب مجلس الشعب، وهو ما يدفع الشعب إلى اتخاذ قرار العزل بنفسه. وكان الوفد المصرى الذى سافر ممثلا للقطاع الخاص فى الاسبوع الماضى قد ضم أنيس اقليمندوس رئيس الغرفة الامريكية بالقاهرة، وكلا من عمر مهنا، واليكس شلبى رئيسا غرفة التجارة الامريكية السابقين، وهشام فهمى المدير التنفيذى للغرفة، ونيفين لطفى رئيس مجلس ادارة بنك ابو ظبى الاسلامى مصر ، وداليا وهبة عضو مجلس ادارة الغرفة. وأشار رئيس غرفة التجارة الامريكية إلى أن ما أشيع حول وجود استجواب فى الكونجرس الامريكى حول شراء الامريكيين لأرض فى سيناء لتوطين الفلسطينيين غير صحيح. وقال إن الرقم الذى طرحه البعض والبالغ 8 مليارات دولار لا يمكن أن يقدم كمساعدات لأى دولة أو جهة دون مناقشات مستفيضة داخل المؤسسات الامريكية المختلفة. واوضح أن الولاياتالمتحدة مازالت تدعم موقف مصر فى التفاوض مع صندوق النقد الدولى للحصول على قرض داعم للاقتصاد المصرى، الا أنه أستبعد التوصل إلى اتفاق نهائى يشان القرض قريبا، خاصة ان شروط الاقراض صعبة. وقال إن الوفد المصرى سعى إلى طرح رؤية سريعة عن تصورات القطاع الخاص المصرى لمستقبل الاستثمار فى مصر خلال المرحلة القادمة.