فيما يمكن وصفه بالصدمة، تسود حالة من الركود المؤقت أسواق الخراف مع تراجع حاد فى حجز «الفراشة» إضافة إلى توقف مبيعات أدوات الشواء، يحدث كل ذلك رغم الأيام القليلة التى تفصلنا عن الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، ويقول سعيد أنور -تاجر ماشية- إن الكميات المتاحة من الخراف هذا العام أكبر من حاجة المستهلكين وازدادت الأزمة بعد عزوف البعض عن الشراء، الأمر الذى يربك -حسب رأيه- التوازن المطلوب بين العرض والطلب، مشيراً إلى أن الأسواق قد تشهد تغيرا مفاجئا يومى الوقفة وأول أيام العيد. لم يصب الركود الخراف فقط بل أيضاً أدوات الفراشة الخاصة بالشوادر، وأشار محمد فوزى رئيس شعبة الفراشة بغرفة القاهرة، إلى تراجع الإقبال عليها بنسبة 40% نتيجة ارتفاع أسعار اللحوم وضعف الإقبال، لافتا إلى أن تكاليف الشادر والفراشة تمثل 20% من التكلفة «تأجير فراشة ومولدات كهربائية» إضافة إلى تأجير الأرض المقام عليها الشادر، فيما اكتفى التجار بالشوادر الصغيرة مدعومة بانتشار أكشاك بيع اللحوم الخاصة بالمجمعات الاستهلاكية ووزارة التموين. وتعانى أسواق مستلزمات الشواء والذبح والسلخ والفرم حالة هدوء كبير بحسب إبراهيم بشندى عضو مجلس إدارة شعبة العدد اليدوية بغرفة القاهرة، وقال إن هناك تراجعا فى شراء المستلزمات رغم ثبات أسعارها، لافتا إلى أن مصر تستورد 80% منها.