حذّرت السلفية الجهادية في سيناء الأهالي والمدنيين بسيناء من التعامل مع قوات الجيش أو مساندتهم في حربهم على المجاهدين أو العمل كدليل للجيش، ومن سيقدم على ذلك يعتبر من المرتدين وقتله واجب وسوف تطوله أيدينا أينما ذهب. وقالت السلفية الجهادية، في بيان لها اليوم، إنه "في ظل الأحداث المتسارعة التي تمر بها مصر عامة وسيناء الحبيبة خاصة، أصبح واضحاً جلياً الدور الذي تلعبه قوات الجيش والشرطة في الساحة المصرية، وأصبح واضحاً لصالح من تعمل تلك الأجهزة، ففي مصر الإسلام أصبحت الحرب التي يشنها العسكر على الإسلام وأهله أمراً واضحاً معلنا، إعلان الحرب على الشريعة الإسلامية، الاستهزاء بالدين وشرائعه ليل نهار على وسائل الإعلام الموالية للعسكر، والعمل على محو أي ذكر لها فيما يخطّوه من دستور شركي جديد، قتل للمسلمين العُزل الأبرياء، حرق للمساجد، الاعتداء على كل من يحمل أي مظهر إسلامي رجالاً أو نساءً، والكثير من أعمال الحرابة لدين الله". وتابع البيان: "أما في سيناء فالأمر أشد فقد أعلنوا حرباً على المجاهدين في سيناء باسم الحرب على الإرهاب، ولكن ها هو قد ظهر للجميع أنها حرب على أهالي سيناء الأبرياء، فمع توقع المجاهدين للنية الخبيثة للجيش في استهداف الأهالي بحجة وجود المجاهدين بينهم، آثر المجاهدون الانحياز ليُجنّبوا الأهالي هذه الحرب وهذا الإجرام إلا أن هذه القوات الخبيثة أبت إلا الإجرام الكامل والحرابة لله ولرسوله فعاثوا في الأرض فسادًا مستهدفين الأهالي الأبرياء، يدمرون ويحرقون بيوتهم وممتلكاتهم وسياراتهم، يقصفون المساجد ويطلقون النار على المصلين، يقتلون الأبرياء بلا ذنب في الكمائن وعلى الطرقات، يقتلون الأطفال والنساء والعجائز الأبرياء العُزَّل بتدمير منازلهم فوق رؤوسهم". وحذر البيان "كل من يتعامل مع قوات الجيش ويمدها بالمعلومات أو يتجسس لصالحها، ومن يشارك في حملاتها الآثمة على القرى ويعمل كدليل لهم، ونقول لهؤلاء أنكم مشاركون في تلك الدماء التي أُريقت وتراق كل يوم، مشاركون في الحرب على الإسلام والمسلمين محاربون لله ولرسوله وللمؤمنين، فكل فرد يثبت عليه القيام بهذا الفعل فما هو إلا مرتد ليس له عندنا إلا القتل، وستطاله أيدينا بإذن الله ولو حَمَته كل قوات الجيش والشرطة وسنصل إليه بعون الله ولو في عقر داره، فاستفق من غفلتك أيها الغافل قبل فوات الأوان".