حذرت "السلفية الجهادية" مشايخ وأهالي سيناء من التعامل مع قوات الجيش بإمدادها بالمعلومات أو التجسس لصالحها، متهمة إياهم بالمشاركة في الحرب على الإسلام، وقالت "كل من ساند رجال الجيش في الحرب علينا فهو مرتد عن الدين الإسلامي وسيتم الوصول إليه وقتله في الحال". وأضافت "السلفية الجهادية"، في بيان لها، الجمعة، "أن باب التوبة مفتوح لكل من تلطخ بتلك العمالة، نقبلها مهما كانت أفعاله السابقة، ويجب أن يبادر كل من انزلق في هذا المستنقع بإنقاذ نفسه والتوبة لربه وتوصيل توبته هذه للمجاهدين".
وزعمت "السلفية الجهادية"، أن الحرب الدائرة حاليا على الإسلام وعلى شريعته لمحو كل ذكري له في دستور جديد وصفت ب"دستور الشرك بالله".
وذكر البيان أن قيادات الجيش أعلنت الحرب على المجاهدين في سيناء باسم الحرب على الإرهاب ولكن الحقيقة هي حرب على أهالي الأبرياء من خلال تدمير وحرق بيوت الأهالي وممتلكاتهم، وأشار إلى أن المجاهدين بسيناء قاموا بتوثيق بعض الجرائم التى ارتكبها الجيش ضد الأهالى وسيتم عرضها على الكافة، متهما الجيش بأنه يعمل لصالح اليهود والصليبيين ضد الدين الإسلامي، حسبما جاء في البيان.