سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مستشار المفتي لطلاب الجامعة الأمريكية الأجانب: المسلمون يرفضون التبعية للغرب الدكتور إبراهيم نجم: الإصلاح في مصر لن يتحقق إلا بسواعد وعقول مصرية.. والرابطة بين الشعب والأزهر ودار الإفتاء قوية
قال الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، إن العلاقة بين العالمين الإسلامي والغربي لابد أن تُبنى على أساس الشراكة وليس التبعية. وأضاف نجم في محاضرة ألقاها اليوم على الطلاب الأجانب بالجامعة الأمريكية، أن الإصلاح في مصر لن يتحقق إلا بسواعد وعقول مصرية، لأن هؤلاء هم الأقدر على فهم البنية الدينية والثقافية والتاريخية لهم ولوطنهم، موضحا أن الرابطة بين الشعب المصري والأزهر الشريف ودار الإفتاء قوية، فهي مبنية على الإقرار للأزهر ودار الإفتاء بمكانتها العلمية والدعوية والإفتائية، واستعدادهما تاريخيا للدفاع عن الدين والوطن. وأشار مستشار مفتي الجمهورية إلى أن المؤسسة الدينية في مصر ستشهد تطورا إيجابيا كبيرا في المرحلة المقبلة، مؤكدا أن الأزهر الشريف هو المرجعية الرئيسية والوحيدة للشأن الإسلامي في مصر. وأوضح أن دار الإفتاء أصبحت أكثر قربا من هموم المواطن المصري، مشيرا إلى أن الدار منذ إنشائها تهتم بإصدار الأحكام والفتاوى الشرعية بمنهجية علمية منضبطة تراعي الواقع والمصالح والمآلات والمقاصد الشرعية. وعن السياسة التي تتبعها دار الإفتاء، أكد نجم أنها مؤسسة مستقلة بالرأي الشرعي منذ إنشائها عام 1895، ولم تحابِ أحدا، سواء أكان نظاما حاكما أو غيره، وأنها لا يمكن أن تهتز لاتِّباعها منهجا وسطيا، ولأنها مؤسسة لديها قدرة على إدراك مصالح الناس في مقاصد الشرع، مشيرا إلى أن أكبر دليل على قيام الدار بواجبها أنها أصدرت في العامين الماضيين ما يقرب من مليون فتوى.