سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إعادة محاكمة 11 متهما في قضية "مجزرة بورسعيد" 22 أكتوبر المتهمون صدرت ضدهم أحكام غيابية بالإعدام والسجن المؤبد والمشدد 15 عاما.. وسلموا أنفسهم للأمن الأسبوع الماضي
حددت محكمة جنايات بورسعيد جلسة 22 أكتوبر المقبل لنظر قضية إعادة إجراءات محاكمة 11 متهما كانوا هاربين وصدرت ضدهم أحكام غيابية، تراوحت بين الإعدام و المؤبد والسجن المشدد 15 عاما، في القضية المعروفة إعلاميا ب"مجزرة بورسعيد"، التي راح ضحيتها 74 شهيدا من أعضاء روابط "أولتراس" الأهلي، واتُّهم فيها 73 من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسؤولي النادي المصري. وتعقد الجلسة بمقر أكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار صبحي عبدالمجيد وعضوية المستشارين طارق جاد المتولي ومحمد عبدالكريم عبدالرحمن، وبحضور أعضاء النيابة العامة المستشارين محمود الحفناوي ومحمد جميل وعبدالرؤوف أبوزيد، وسكرتارية محمد عبدالهادي وهيثم عمران وأحمد عبداللطيف. وكانت المحكمة أجلت القضية في جلسة السابع من سبتمبر إلى دور انعقادها في أكتوبر لعدم إحضار الأمن للمتهمين، ونبهت على النيابة العامة بإحضارهم من محبسهم بالجلسة المقبلة. وكان المتهمون طارق عبدالله عصران وعبد العظيم غريب عبده "عظيمة" ومحسن محمد حسين "القص" وعادل حسني متولي "حاحا" ووائل يوسف عبدالهادي "سيكا" ومحمد دسوقي محمد "الدسة" محمود علي عبدالرحمن ومحمد صالح محمد دسوقي "البرنس"، صدرت ضدهم أحكام بالإعدام، وصدرت أحكام غيابية ضد 3 آخرين مُخلى سبيلهم، تراوحت بين المؤبد والسجن المشدد 15 عاما، وسلموا أنفسهم للجهات الأمنية بالمحافظة خلال الأسبوع الماضي، وتحددت جلسة لإعادة إجراءات محاكمتهم أمام نفس الدائرة التي أصدرت الأحكام سالفة الذكر. واتهم أمر الإحالة المتهمين بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن بيَّتوا النية وعقدوا العزم على قتل بعض جمهور النادي الأهلي، انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة، وأدوات أخرى تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه. وأشارت تحقيقات النيابة العامة إلى أن المتهمين هجموا إثر إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة، على المجني عليهم في المدرج المخصص لهم بالاستاد، وما أن ظفروا بهم حتى انهالوا على بعضهم ضربا بالأسلحة والحجارة والأدوات المشار إليها، وألقوا بعضهم من أعلى المدرج، وحشروهم في السلم والممر المؤدي إلى بوابة الخروج، مع إلقاء المواد المفرقعة عليهم، قاصدين بذلك قتلهم.