أجلت اليوم السبت محكمة جنايات الإسماعيلية المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة قضية إعادة إجراءات محاكمة 11 متهماً كانوا هاربين وصدر ضدهم أحكام تراوحت ما بين الإعدام والمؤبد والسجن المشدد 15 عاما، في القضية المعروفة إعلاميا ب"بمذبحة بورسعيد" لجلسة 4 أكتوبر المقبل لعدم حضور المتهمين من محبسهم كان المتهمون طارق عبمحادالله عصران وعبد العظيم غريب عبده وشهرته عظيمة، ومحسن محمد حسين وشهرته القص، وعادل حسنى متولى زشهرته حاحا، ووائل يوسف عبد الهادى وشهرته سيكا، ومحمد دسوقى محمد وشهرته الدسة، ومحمود على عبد الرحمن ومحمد صالح محمد دسوقى وشهرته البرنس، وصدر ضدهم حكم بالإعدام، و3 آخرين مخلى سبيلهم صدر ضدهم أحكام غيابية مؤبد والسجن المشدد 15 عاما، قاموا بتسليم أنفسهم للجهات الأمنية بالمحافظة خلال الأسبوع الماضى، وتحددت جلسة اليوم لإعادة إجراءات محاكمتهم. وأسند أمر الإحالة قرار الاتهام إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي الأولتراس انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في ستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه. وأشارت تحقيقات النيابة العامة إلى أن المتهمين إثر إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة، هجموا على المجني عليهم في المدرج المخصص لهم بالاستاد، وما أن ظفروا بهم حتى انهالوا على بعضهم ضربا بالأسلحة والحجارة والأدوات المشار إليها، وإلقاء بعضهم من أعلى المدرج، وحشرا في السلم والممر المؤدي إلى بوابة الخروج مع إلقاء المواد المفرقعة عليهم قاصدين من ذلك قتلهم. وشدد أمر الإحالة على أن جنايات السرقة والشروع فيها والتخريب والإتلاف العمد هى نتيجة محتملة لجرائم القتل العمد والشروع فيها التي اتفق المتهمون على ارتكابها. قصد المتهمين وآخرين مجهولين من ارتكابهم لجناية القتل العمد على النحو السالف بيانه استعراض القوة أمام جمهور النادي الأهلي لترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذى البدني والمعنوي بهم مما أدى إلى تكدير أمنهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر على النحو السالف بيانه. يذكر أن أستاد بورسعيد شهد أشتباكات بين أولتراس الاهلي وجهور النادي المصري البورسعيدي راح ضحيتها 74 شهيدا من أولتراس أهلاوى، والتى اتهم 73 من أولتراس مصراوى من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولى النادى المصرى، والتى وقعت أحداثها عقب مباراة الأهلى والمصرى فى الأول من فبراير 2012،