عين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم، مدير وكالة الاستخبارات مايك بومبيو وزيرا للخارجية بعدما أقال الوزير السابق ريكس تيليرسون. وفيما يلي معلومات عن وزير الخارجية الأمريكي الجديد: - ولد وزير الخارجية الجديد في 30 يناير 1963، وينحدر من ولاية كاليفورنيا. - تخرج بومبيو من أكاديمية "ويست بوينت" العسكرية، حاملًا بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية عام 1986، ليعمل ضابطا في الجيش الأمريكي. - بعد تقاعده درس الحقوق في جامعة هارفارد، وعمل محاميا في العاصمة الأميركية واشنطن، وأسس شركة للطيران وترأس شركة أخرى لتصنيع معدات حقول النفط. - بدأ خطواته الأساسية إلى عالم السياسة، منذ انتخابه عام 2010 نائبًا لمجلس النواب عن ولاية كنساس، كعضو في الحزب الجمهوري، ليدخل إلى الكونغرس 3 مرات، وصار عضوا في لجنة الاستخبارات في المجلس، حتى اختاره دونالد ترامب مديرا لوكالة المخابرات الأمريكية في 2017. - يحسب "بومبيو" على العناصر المتشددة في الحزب الجمهوري، والتي تتخذ موقفا معاديا من عدة ملفات ومنها الأقليات العرقية والدينية، من بينها المسلمين في أمريكا، والتي تتفق مع رؤية ترامب، حيث اتهمهم بالتواطؤ في الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها أمريكا في الأعوام الماضية. - عرف بمعارضته الشديدة للاتفاق النووي الإيراني، إذ سبق أن وصف طهران بأكبر داعم للإرهاب في العالم، معلنا نيته إعادة النظر في هذا الاتفاق، وقت وجوده كعضو في الكونجرس، وقد وضع إيران ضمن التحديات التي تواجه الولاياتالمتحدة إلى جانب تنظيم "داعش"، حينما شغل منصب مدير الاستخبارات الأمريكية. - وفيما يتعلق بالشأن السوري أيد الوزير الجديد الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، في ضرب رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بعد رفض الأخير تسليم الأسلحة الكيماوية، ، قائلا إنه من الصعب تصور سوريا مستقرة يتزعمها الرئيس بشار الأسد. - يوصف بومبيو بأنه من صقور التيار المناوئ لموسكو، حيث أعرب في تصريحات صحفية عن رفضه لطبيعة الدور الروسي في دمشق، مشيرا إلى أن المصالح الأمريكية والروسية مختلفة في سوريا، وأن موسكو لاتنوي الرحيل من هناك. وأضاف أن من مهمات الولاياتالمتحدة التصدي لروسيا ومنعها من مواصلة التوسع، مشككا في جديتها لمكافحة الإرهاب الدولي في سوريا، معربا عن أمله في إمكانية إيجاد ساحات للعمل المشترك مع موسكو وفقا ل سي ان ان. - موقف وزير الخارجية الأمريكية الجديد من مزاعم تدخل روسيا في نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة كان غامضا ، إذ قال إن أجهزة المخابرات بالولاياتالمتحدة خلصت إلى أن التدخل الروسي لم يؤثر على نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، وهو ما خالف البيانات الرسمية ل "السي آي إيه" في ذلك الوقت. - يتبنى وجهة نظر حازمة تجاه كوريا الشمالية، فيرى أن واشنطن لا يجب أن تقدم أي تنازلات لبيونغ يانغ خلال لقاء الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مشيرا إلى ضرورة تخلص كوريا الشمالية من ترسانتها النووية بشكل تام يمكن التحقق منه ولا يمكن الرجوع عنه، مؤكدا أن واشنطن ستواصل فرض عقوباتها الاقتصادية ضد بيونجيانج قبل الاجتماع المقرر عقده مبدئيا في مايو القادم.
